المتابع بدقة للوسط الرياضي يلحظ من الوهلة الأولى أن ثمة ممارسات أصبحت تُمارس بشكل كبير على المنتمين للهلال القصد منها تحجيم الصوت الأزرق وحجبه بشكل كامل عن المشاركة في القرار أو البحث عن الحقوق أو ما شابهها بحجة أن المنتمي للهلال يتحيز لناديه ويحارب البقية وهنا على الرغم من ممارستهم الخاطئة بتجريم المنتمي لهذا الهلال لست لأقول إنهم مخطئون بل ما يؤرقني دائماً أن المنتمين للهلال أصبح كثيرٌ منهم يداهن الأطراف التي تحاول إقصاءه وحجب صوته وتجريمه ببراءته من الهلال مضموناً وفي أحايين كثيرة شكلاً وليتها تقف على المداهنة، بل الادعاء بالحياد في أماكن الأطراف الأخرى فيها تجاهر بكراهية الهلال وعدائيته والوصاية بعقوبته وليتها على حق وهنا أيضاً لست لأكتب لهؤلاء الكارهين للهلال لأن الكارهين يجب أن لا ينالوا الاهتمام ولأنهم يعلمون في قرارة أنفسهم عدم صدق ممارساتهم. هنا أكتب لمن يخجل من المجاهرة بحب الهلال والوقوف معه في وجه كل من يتطاول على النادي الذي لا يشبهه أحد، فإن كان هؤلاء المحتقنين يفاخرون بميولهم و يجاهرون بالدفاع عن أنديتهم ومهاجمة الهلال من دون سواه فمن باب أولى أن يرفع الهلالي صوته عالياً ويفتخر ويفاخر بأنه يعشق "زعيم الأندية" و"نادي القرن" في آسيا، وعليه أن يردد دائماً بأن الهلال ليس مجرد نادٍ، بل فخر وثروة لبلادي، وعليه أن يواجه كل من يشكك بإنجازات الهلال وبطولاته التي لا تقبل التشكيك والتي مدادها من ذهب ومكتوبة في المنصات على مر التاريخ وعبر جغرافيا متعددة، فالهلال ليس مجرد اسم، بل رقم ثابت في خارطة المنافسة الرياضية، والاستنقاص منه وتجريم المنتمين له وهضم حقوقه لن يتوقف طالما أن الهلاليين ذاتهم: حياديتهم.. على حساب هلاليتهم! تتمة القول: عزيزي الهلالي هي رسائل ثلاث ليس أكثر: * إن رأيتهم يمتدحونك.. فطريقك خاطئ! * مهما حاولت أن تُرضيهم.. هلاليتك لن تُرضيهم! * الانتماء للهلال نعمة.. وليس تهمة!