تنظر جماهير قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر بعين التقدير والاعجاب والاعتزاز لاثنين من نجومهما الدوليين السابقين اللذين سطرا اجمل الانتصارات وحققا اروع الانجازات مع منتخبي بلادهم للشباب والكبار قبل انديتهم حيث يذكر تاريخ نادي الهلال بكل فخر نجمه ومهاجمه الحريف يوسف الثنيان الذي كان يمتع المشاهد بمهاراته الفردية الخارقة ولمحاته الفنية العالية فضلا عن اهدافه التاريخية التي كان يسجلها من ركلات حرة مباشرة من خارج المنطقة وكان لشباك النصر المنافس التقليدي لفريقه نصيبا منها في السنوات الماضية وحين اعلن هذا النجم اعتزاله اللعب كان تاريخه يزدان برقم كبير من الانجازات والالقاب التي حققها في مسيرته الكروية مع المنتخب ونادي الهلال حيث وصلت الى 24 بطولة. اما النجم الاخر فهو مهاجم وهداف النصر الخلوق محيسن الجمعان الذي كانت له صولات وجولات في كثير من المباريات منذ انطلاقته الدولية الاولى مع المنتخب الاول وسنه لم يتجاوز ال17 حين اختاره عميد المدربين الوطنيين الكابتن خليل الزياني لتمثيل المنتخب الاول في نهائيات اسيا التاهيلية لاولمبياد لوس انجلوس عام 1984 وتالق وابدع محيسن مع الصقور الخضر فوق جزيرة سنغافورة التي شهدت اجمل واروع الانتصارات الخضراء على مستوى القاره الصفراء اذ اكد محيسن براعته مع زملائه في تحقيق كأس امم اسيا الثامنة بعد فترة وجيزة من مشاركته المنتخب في الوصول الى الاولمبياد. كما سجل محيسن انجازات اخرى مع ناديه وبجانب المهاجم الكبير والهداف التاريخي ماجد عبدالله على مستوى الدوري والكأس في السنوات الماضية بجانب حضورهما المؤثر في مواجهات الديربي امام المنافس التقليدي الهلال. الجميل في نجمينا بالزمن الجميل محيسن الجمعان ويوسف الثنيان انهما ما زالا على صلة وثيقة بالوسط الرياضي من خلال اتجاههما الى ميدان التحليل الرياضي عبر القنوات الفضائية المختلفة.