* خطأ لا يغتفر عندما يكون من يكرس التعصب هو من يحاضر عن التعصب، والمصيبة ان ذلك تم وسط صرح كبير يعتبر قدوة في الضبط والانضباط وتخريج الرجال والأجيال، اما المصيبة الكبرى عندما يجلس بجواره اناس اصحاب جاه وفكر وحرص على نبذ التعصب وأهله من دون ان يعرفوا ذلك! * اخيرا تنفس الاتحاد من ديونه الكبيرة بعد وقت طويل من المعاناة، وعلى الرغم من ذلك فإن جماهيره تخشى من المستقبل المالي للنادي بعدما اصبح يشاع في الاوساط الاتحادية ان اللاعبين لم يتسملوا رواتبهم حتى الان! * استطاع ذلك المتعصب ان يمرر لعبته الغبية على بعض السذج الذين صدقوه من دون ان يسألوه عن اي من شرائح المجتمع طرح عليها الاستفتاء، والى اي الاندية يميلون؟، هذا المتعصب لو أراد ان يصل الى الحقيقة حتما ستكون الاجابة ان الوسائل التي يتعاطى معها ويؤيد توجهها هي من يشعل نار التعصب بالدرجة الأولى! * تحرك الشخصية الكبيرة اسعد عشاق النادي الكبير، اذا رأوا فيه القدرة على وضع من يريد التطاول في حجمه الطبيعي! * ساعات عدة من التغطية والاهتمام وفي نهاية الأمر خرجوا بمركز يدينهم ويكشف سوء عملهم وانحيازهم لبعض الاندية، والمناسبة فإن اكثر من تتم استضافته هم من تلك النوعية المتعصبة، وهذا يعني ان النتيجة ضدهم! * لم يعرفوا خفاياه وفضائحه وإلا ما قبل ذلك المسؤول الجلوس بجواره، ولكنها اللعبة التي مرروها وانطلت على المنظمين! * لم تعد الخلافات في تلك الجهة خافية على الكثير، ففي مقر العمل تحدث المشاكل، ويصل الأمر حد التشابك بالايدي بينما المسؤول يقف صامتا امام المهازل التي تحدث تحت اشرافه! * اكتشفوا ان الإساءات للنادي المنافس ومدربه ووصفه بالضائع تعني ان انتصاراتهم لن تحدث لو كان في مستواه الطبيعي! * اسقاط ديون نادي الاتحاد بحجة عدم توثيقها أمر يفتح الابواب امام رعاية الشباب بمعاملة الاندية الاخرى بالمثل! * الزيارة للنادي فضحت ذلك المتعصب الذي يحاول وضع العناوين تلبية لمطالب من يأمره ويديره وفق غايته! * يدعي تسلحه بالمهنية وهو الذي يتجاهل مشاكل ناديه والنادي الذي يقع في المدينة التي يعمل بها ويركز على ازمات الاندية؟ "صياد"