أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض سبعة متهمين قاموا بالمشاركة في عمليات الشغب التي حصلت بالقطيف ورددوا بعض الهتافات المناوئة للدولة، وتصنيع قنابل المولوتوف وحيازتها لرميها على رجال الأمن، وقررت سجن المتهمين من 6 سنوات إلى 20 سنة ومنعهم من السفر مدة مماثلة لسجنهم. وجاء في منطوق الحكم إدانة المتهم الأول بالمشاركة في أعمال شغب بالقطيف وترديد هتافات مناوئة للدولة، ومشاهدة أحد المتهمين يحمل في يده مسدساً ويقوم بإطلاق النار الحي في الهواء بالقرب من رجال الأمن وتستره عليه، وإدانته بمشاهدة متهم وهو يحتمي بإحدى حاويات القمامة ويقوم بدفعها باتجاه رجال الأمن وعند اقترابه منهم قام برمي قنبلتين مولوتوف باتجاههم وتستره عليه، وحضور أحد مثيري الشغب لديه وإخباره بأن معه خمسة صناديق قنابل مولوتوف وطلب منه إخفاءها لديه لاستخدامها ضد رجال الأمن، كما أدين بتعاطي الحشيش والحبوب المخدرة والهيروين، وقررت المحكمة سجنه 15 سنة ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه. أحدهم تستر على مروج يغتصب بنات قاصرات ويشغلهن بالدعارة بعد تصويرهن فيما أدين المدعى عليه الثاني بالمشاركة في أعمال الشغب الطائفية في القطيف وترديده الهتافات المناوئة للدولة والتحريض على إثارة الفوضى ومواجهة رجال الأمن والتعدي عليهم، وتعديه على رجال الأمن ورميهم بالحجارة أثناء مشاركته في أعمال الشغب، وتم الحكم عليه بالسحن 7 سنوات ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة. أما المتهم الثالث فقد حكم عليه بالسجن 20 عاماً منذ تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه لإدانته بالمشاركة بالشغب في القطيف وترديد هتافات مناوئة وقيامه بإلقاء قذيفة مولوتوف على رجال الأمن بقصد إصابتهم وقيامه في إحدى المظاهرات بإخراج سلاح مسدس وأطلق منه طلقتين في الهواء، ومعرفته أحد المروجين والملقب "بالفداوي" والذي يقوم بترويج الحبوب المخدرة والحشيش ويتاجر بالهيروين والسلاح وهو من رؤوس المروجين في القطيف، ومشاهدته عنده أشخاص يتعاطون المخدرات، ومشاهدة هذا المروج وهو يقوم باختطاف البنات القصر ويغتصبهم ويصورهم ثم يستخدمهم بالدعارة مقابل مبالغ مالية بابتزازهم بالصور التي لديه وأنه يقوم بسرقة السيارات وتزوير لوحاتها ورقم الهيكل ثم يبيعها، وإدانته بمعرفة مروج آخر يلقب "بالحساني" يبيع حبوب الكبتاجون على الشباب أمامه وتستره عليه، ومعرفته مروجاً ثالثاً يروج الحبوب المخدرة والحشيش والأسلحة وأنه شاهده وهو يبيع ذلك وتستره عليه، وتقرر أيضاً جلده ثمانين جلدة دفعة واحدة بين عدد من المسلمين لقيامه بشرب المسكر. وتم إدانة الرابع بالمشاركة أيضاً في أعمال الشغب وترديد هتافات مناوئة للدولة وتصنيعه قنابل المولوتوف، وقيامه بنقلها بسيارته وتخزينها في منزل مهجور قرب مكان مثيري الشغب لاستخدامها ضد رجال الأمن، ومشاهدته لاثنين منهم يهربان على دراجة نارية وقيام أحدهما بإطلاق النار على رجال الأمن من سلاح كان بحوزته وتستره عليهما، وقام بتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام في حاسبه الآلي ومنها مستندات مناوئة للدولة وسب لولاة أمرها -حفظهم الله- ومستندات في التحريض على أعمال العنف والخروج على ولي الأمر وصور ومقاطع إباحية وعمله للوحات تحريضية، وقيامه بتعاطي الحشيش والهيروين وحيازته لقطعة حشيش، وحكم بسجنه 20 سنة ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه. وقررت المحكمة إدانة الخامس بمعرفة ما يقوم به أحد المتهمين من المتاجرة بالأسلحة والذخائر وتستره عليه، وإدانته بحيازة مسدس وخمسة وعشرين طلقة وبيعه لذلك المسدس بدون ترخيص، وبأنه مكن أحد المتهمين من استخدام مسدسه وإطلاق النار منه، وحكمت بحبسه 7 سنوات ومنعه من السفر مدة مماثلة. وجاءت إدانة المدعى عليه السادس بحضور أحد المتهمين إلى مزرعته وقيامه بجمع الزجاجات للمشروبات الغازية التي كانت فيها وتصنيعها كقنابل مولوتوف ثم نقلها وإيصالها إلى مثيري الشغب بالقطيف لرمي رجال الأمن عند حضورهم وتستره عليه، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات ومنعه من السفر مدة مماثلة. كما قررت المحكمة الحكم على المتهم السابع بالسجن 6 سنوات والمنع من السفر مدة مماثلة. وبعد إعلان الحكم قرر المدعي العام وجميع المتهمين الاعتراض على الحكم، وأفهمهم ناظر القضية بأن آخر موعد لتقديم الاعتراض هو 30 يوماً من الموعد المحدد لاستلام الصك وإذا مضت المدة دون تقديم لائحة اعتراضية سيتم رفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.