كشف مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن اندرياس هيرجين، ان الميزان التجاري بين المملكة وألمانيا، حقق فائضا لصالح ألمانيا يقدر بنحو 39.989 مليار ريال عام 2012م مبيناً أن إجمالي قيمة الصادرات السلعية لألمانيا إلى العالم بلغ حوالي 1416.2 مليار دولار عام 2012م وهي بذلك تحتل المركز الثالث من حيث ترتيب المصدرين على مستوى العالم، في العام نفسه، كما ارتفع معدل نمو صادرات المملكة إلى ألمانيا عام 2012م بنحو 11.7% عن العام السابق مبيناً أن صادرات ألمانيا إلى العالم منوعة، وأهمها من حيث القيمة السيارات، والأدوية، ومركبات جوية ومركبات فضائية (بما فيها الأقمار الصناعية)، وزيوت نفط غير خام، وأمصال مضادة، وغيرها من مكونات المنتجات المناعية. وأضاف هيرجن أن المملكة استوردت من ألمانيا ما قيمته حوالي 0.8% من إجمالي قيمة واردات الدول المستوردة من ألمانيا، عام 2012م، وبلغ إجمالي قيمة الواردات السلعية لألمانيا من العالم حوالي 1173.3 مليار دولار أمريكي عام 2012م، وهي بذلك تحتل المركز الرابع من حيث ترتيب المستوردين على مستوى العالم، في العام نفسه حيث تتنوع واردات ألمانيا من العالم، وأهمها من حيث القيمة زيوت نفط خام، غازات نفط وهيدروكربونات غازية، والسيارات، وزيوت نفط غير خام، والأدوية، وغيرها من المنتجات كما صدرت المملكة إلى ألمانيا ما قيمته حوالي 0.2% من إجمالي قيمة صادرات الدول المصدرة إلى ألمانيا، عام 2012. وقال هيرجين خلال لقاء الوفد الألماني الذي نظمته غرفة الشرقية أمس الاثنين بفرعها بالجبيل وشهد حضور عددا لافتا من رجال الأعمال بأن علاقات البلدين تخضع لاتفاقيات ومذكرات عديدة، ومن بينها «مذكرة تفاهم للتعاون الفني والصناعي والاقتصادي» والتى بمقتضاها يعمل الطرفان على تنفيذ التعاون الاقتصادي والصناعي والتكنولوجي بين بلديهما فيما يحقق المصلحة المشتركة مؤكداً على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط المملكة وألمانيا. وأوضح هيرجين الذي ترأس الوفد أن ألمانيا تمتلك بنية صناعية هائلة تتنوع فيها الصناعات الرئيسية، لتضم صناعات الحديد والصلب، والسيارات، والطائرات، والاسمنت، والمواد الكيميائية، والالكترونيات، وبناء السفن، والمعادن، والماكينات، والمنتجات الغذائية، وغيرها من الصناعات، مشيرا إلى أهم المصادر الطبيعية في ألمانيا وهي: الفحم، والغاز الطبيعي، وخام الحديد، والنحاس، والنيكل، واليورانيوم، والملح.