بلغت قيمة صادرات المملكة إلى ألمانيا خلال عام 2008، نحو 5.5 بليون ريال، وهو ما يمثل 0.48 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات السعودية للعالم، في العام نفسه. مرتفعاً بنسبة 27 في المئة، وبنحو 1.1 بليون ريال، مقارنة بعام 2007، ونحو 2.45 بليون ريال مقارنة بعام 2004. وذكر تقرير صادر عن مركز المعلومات في غرفة الشرقية يتناول التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا، أن الصادرات السعودية إلى ألمانيا متنوعة أهمها: زيوت النفط الخام ومنتجاتها، بولي ايثيلين عالي الكثافة، مذيبات ومخفضات عضوية مركبة، راتنجات ايبوكسيدية، أنابيب ومواسير. وأورد التقرير أن واردات المملكة من ألمانيا بلغت عام 2008 حوالى 3.2 بليون ريال، تمثل حوالى 7.42 في المئة من إجمالي قيمة الواردات السعودية، مرتفعة بنسبة 6.8 في المئة، وبحوالى بليوني ريال، مقارنة بعام 2007، ونحو 1.78 بليون ريال مقارنة بعام 2004. مشيراً إلى تنوع السلع والمنتجات التي تستوردها المملكة من ألمانيا وأهمها لفائف السجائر، والسيارات، والأدوية. يذكر أن إجمالي قيمة الصادرات السلعية الألمانية إلى العالم حوالى 1.2 تريليون دولار عام 2008، وهي بذلك تحتل المركز الأول من حيث ترتيب الدول المصدّرة على مستوى العالم في العام نفسه. في المقابل، بلغت قيمة الواردات السلعية من شتى أنحاء العالم خلال العام المذكور نحو 1.2 تريليون دولار، وبذلك تحتل المركز الثاني في ترتيب المستوردين على مستوى العالم في العام ذاته. كما اشتمل التقرير الذي أصدرته الغرفة على أهم السلع الواعدة في ألمانيا أمام المستثمرين، استناداً إلى معدلات نمو قيمة واردات السلع والمنتجات فيها.