لقي خمسة فلسطينيين مصرعهم وأصيب 12 آخرون من أبناء مدينة عكا العربية شمال فلسطينالمحتلة مصرعهم جراء انهيار أحد مباني البلدة القديمة، ناجم -على ما يبدو- عن انفجار اسطوانة غاز، دون أن تستبعد الشرطة الاسرائيلية أن يكون مدبراً وعلى خلفية جنائية. وذكرت مصادر في اراضي 1948 ان انفجارا ضخما وقع فجر الاثنين في مبنى سكني قديم من ثلاثة طوابق تقطنه عائلات عربية وتبعه انفجاران آخران ما ادى الى انهيار طابقين واندلاع حريق كبير في المبنى، فهب أهالي عكا لانتشال العالقين في الركام من قتلى ومصابين، قبل ان تحضر طواقم الاخلاء وتنقلهم الى مشفيي رمبام بحيفا و"بوريا" في نهاريا المجاورتين. وقال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي اسحق أهارونوفيتش الذي وصل موقع الحادث "إن التحقيقات في ملابسات الانفجار تتم في جميع الاتجاهات". ولم تستبعد الشرطة الاسرائيلية ان تكون هناك دوافع جنائية خلف عملية التفجير، حيث أشار موقع صحيفة "معاريف" الى ان الشرطة الاسرائيلية ترجح القاء قنبلة يدوية على خط الغاز في العمارة السكنية ما تسبب في الانفجار، وذلك على خلفية جنائية ناجمة عن مشكلة بين العائلات مرتبطة بالبرج الهوائي الخلوي على العمارة السكنية.