أشار وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الى أن عدد المتوفين من حوادث الطرق في العام الماضي بلغ نحو سبعة آلاف، و20 ألف إصابة، ما يشغل 25٪ من أسرة الوزارة، فيما قال وكيل وزارة التعليم العالي أمس د.أحمد السيف في مؤتمر المملكة والمنجزات الاقتصادية في البنية التحتية التي أدراها د. فهد البادي والمقامة ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الجنادرية أن مساحات الجامعات حددت بين مليون و17 مليون متر مربع. وقال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إن تحديات الوزارة تتمثل في أربعة محاور هي تصاعد تكاليف الخدمات وتزايد الطلب عليها وزيادة كلفة الرعاية الصحية وجغرافية المملكة الشاسعة، ومن التحديات النمو السكاني وتزايد المسنين في المملكة الى أكثر من خمسة بالمائة. وكشف أن عدد المتوفين من حوادث السيارات في العام الماضي 1434 ه وصل الى سبعة آلاف متوفى و17 ألف مصاب، وهو ما يشغل 25 في المائة من أسرّة المستشفيات. كما أعلن د.الربيعة أن 70 في المائة من المواطنين لا يمارسون الرياضة، و19 في المائة من الشعب مصاب بالسكري، مما يجعلنا نحتل ثالث دولة في العالم للإصابة بهذا المرض، وستصل الإصابة بالسرطان إلى 30 ألف إصابة في السنة....مؤكداً أن مبادئ إستراتيجية الوزارة شمولية وتكامل الخدمة ونظام الإحالة والملف الاليكتروني الموحد، كاشفا أن وزارة الصحة لديها 39 ألف سرير والقطاع الخاص لديه 24 ألف سرير، والوزارة تمثل 60 في المائة من القطاع الصحي في المملكة، فلدينا خمس مدن طبية قادمة و135 مستشفى جديدة، لنصل معها إلى 375 مستشفى جديدة. فيما قال وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري أنه ليس بخافٍ ما تلعبه البنية التحتية من فائدة على الوطن وهو يحقق هدفين الأول على المدى القصير عبر الإنفاق الاستثماري وهذا ما رأيناه في الميزانيات الماضية، وأخرى على المدى الطويل لمنع الاختناقات والاستفادة من الميزات. ..مضيفاً أن النقل يعتبر هو العمود الفقري للبنية التحتية، وهو يعزز المنافسة في المنطقة، ومن المهم العمل على تحرير الاقتصاد كما ان توفير البنية التحتية في النقل يؤدي إلى زيادة الدخل والإنفاق. وأكد د. الصريصري أنه مالم تتوافر بنية تحتية جيدة فستصبح جهودا منقوصة، والنقل درجة في سلم مكافحة الفقر، وبلغت أطوال الطرق في العام الماضي 3200 كم، وخلال الخمس سنوات الماضية رفعت كفاءة 15 ألف كم، وتولي اهتماما بالطرق الزراعية... وذكر د. الصريصري في حديثه إنه توجد في المملكة نحو 10 موانئ حديثة تتناول فيها 95 في المائة عبر 210 رصيفا، والموانئ هي أول جهة تتخصص، كما أنشئت شركة لتصنيع السفن في الدمام. فيما تحدث نائب وزير التعليم العالي الدكتورأحمد السيف في كلمته أن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية سمتها آفاق، عبر ستة مرتكزات بنيت على التمايز والتوسع والجودة، حتى وصلنا إلى أن كل منطقة من مناطق المملكة فيها جامعة حكومية، مع تمايز الجامعات فيما بينها فمنها البحثية أو العلمية أو حتى الدراسية. وأكد أن الجامعات ستنشئ إسكاناً لأعضاء هيئة التدريس بقيمة 13 مليار ريال، فيما تبنى المستشفيات الجامعيات بأكثر من أربعة مليارات ريال، ومساحات الجامعات بين مليون متر مربع حتى 17 مليون متر مربع. وزير النقل د.جبارة الصريصري نائب وزير التعليم العالي د.أحمد السيف وكيل وزارة التخطيط والاقتصاد د.أحمد صلاح د.يوسف الحزيم أمين مؤسسة العنود الخيرية