أكد الاتحاد الأوروبي في ختام أعمال اجتماع مجلس أوروبا ببروكسل التزامه بتعزيز الشراكة المتميزة مع تونس ودعمه الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها خدمة تطلعات التونسيين إلى الديمقراطية وجدد الأوروبي مساندته تونس في مسارها للانتقال الديمقراطي والتزامه بالوقوف إلى جانبها في الإعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة التي يجب أن تتيح للشعب التونسي اختيار قادته بكل حرية، واعتبر الوزراء الأوروبيون أن الدستور التونسي يشكل تقدما مهما في العملية الانتقالية السياسية في البلاد مضيفين أنه وفي إطار إقليمي تطغى عليه الصعوبات، فإن الدستور يحمل أملا ويعتبر مثالا يحتذى به"، ودعا الاتحاد الحكومة التونسية الجديدة برئاسة مهدي جمعة إلى البدء بالتشاور مع كل الشركاء الاجتماعيين واتخاذ الإجراءات الضرورية لاستئناف النشاط الاقتصادي. من جهة أخرى وخلال زيارته لتونس أكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو وقوف تركيا إلى جانب تونس واستعدادها التام لمواصلة دعمها معبرا عن ثقته في قدرة الحكومة على إتمام وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي. وقال أوغلو في الندوة الصحفية التي عقدها مع نظيره التونسي منجي الحامدي إن تونس لا تحتاج إلى دروس في الديمقراطية من دول أخرى ومن المجتمع الدولي وإن أحفاد ابن خلدون وخير الدين باشا قادرون على إعطاء نماذج ودروس للعالم في هذا المجال.