يقود وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر احمد عمليات عسكرية ضد مسلحين قبليين يقومون بمحاصرة الشركات النفطية بالمحافظة بعد أن تسببوا بمقتل وجرح عشرات الجنود. وقال مصدر امني ليونايتد برس انترناشونال إن اللواء احمد الذي وصل امس الى حضرموت يقود عمليات ضد مسلحي "حلف قبائل حضرموت" الذين يقومون منذ شهر بمحاصرة مقرات الشركات النفطية في منطقة المسيلة. وأشار الى "ان رجال القبائل الذين يطالبون بالانفصال عن شمال وجنوب اليمن استهدفوا قوات الحماية الامنية لتلك الشركات ما أسفر عن قتل وجرح العشرات من الجنود الجمعة". وأوضح أن الطيران العسكري يقوم منذ صباح امس بطلعات حول المواقع المستهدفة التي يتحصن بها رجال القبائل، كما تقوم تلك الطائرات بتزويد المعسكرات بالتموين الغذائي اثر محاصرة القبائل لمواقع حماية الشركات النفطية. ولفت الى أن تعزيزات من قوات الجيش في طريقها إلى غيل بن يمين، قادمة من المكلا، متوقعا أن تكون هذه التعزيزات وصلت من صنعاء، عبر مطار الريان بحضرموت. وكشف عن أن تعزيزات قبلية وصلت إلى محيط منطقة الاشتباكات، في وقت لا تزال فيه القبائل تحاصر قوات الجيش المنشرة في المنطقة. ويفرض مسلحون من"حلف قبائل حضرموت" حصاراً على مداخل الشركات النفطية العاملة بالمحافظة، منذ أكثر من شهر، للضغط على السلطات لتلبية مطالب الحلف، التي تقدم بها في 20 ديسمبر الماضي، إثر مقتل زعيم قبلي، يُدعي سعد بن حبريش، ومسلحين تابعين له، أثناء تجاوزه نقطة أمنية، وتبادل اطلاق النار مع أفراد الأمن.