ما أنجزته الدولة عبر عقلانية وعي وعبر جزالة ما هي عليه خلال عشرات الأعوام التي تمتد لما لا يقل عن المئة عام تقريباً وفي وجود المرحلة الثالثة للدولة السعودية من جزالة أمن وكامل وضوح موضوعية الحياة الاجتماعية وما كانت تنطلق به خلال التطور من وضوح توفر الاستقرار ووضوح استمرارية ما يبذل من مشاريع انطلاق متواصل نحو تعدد مسارات التطور في مجالات الارتفاع بالحياة الاجتماعية ومنطلقات التحسين المستمر حتى وصلت المملكة مؤخراً إلى ما هو فيه وضوح واجهات التطور التي تفوقت بها عن أي دولة عربية.. ما أنجزته الدولة في كل ذلك والذي تم عبر مشوار سلام آمن ومقنع وعقلاني حتى حقق ما نحن عليه من امتياز خاص وأيضاً تعدد ما حصلنا عليه من احترام دولي شواهده معروفة.. مثلاً قد نختلف مع أمريكا الدولة الأولى في العالم لكن ذلك لا يعني وجود خصومة كما هي إيحاءات الدول المتخلفة التي تتعامل بمبدأ مع أو ضد دون أن يكون لها وجود استقرار رأي وموضوعية موقف.. نعرف أنه يتعدد في الدول العربية تواجد الخلافات ويتبع ذلك فوراً أن نتبين وجود ما تسفر عنه الخلافات المحلية من وجود مجموعة ثالثة لكل فريق خلاف ينطلق من الخارج ليمثل حضوراً دامياً لمن ينتمي إليه في الداخل.. نحمد الله بلدنا لم يشهد شيئاً من ذلك لا دموية عضوية خلاف في الداخل ولا تواجد وحشياً لذلك في الخارج.. بل إن امتداد سنوات منذ كانت المدينة السعودية تفتقد وجود مئة شخص يحملون شهادة المرحلة المتوسطة حتى أصبح التنوع في الشهادات العليا وبشكل مذهل التواجد أهم ظاهرة مقنعة لأي متابع بأن مواطنينا هم الأكثر حيازة لتفوق علمي ويتواجدون داخل تنوعات علمية وإدارية واقتصادية غير متوفرة الجزالة في أي دولة عربية أخرى.. بل في أي دولٍ عربية أخرى كنا في ذلك الأمس نرى جيداً إيجابياتها ونرى حالياً وهذا مؤسف للغاية جزالة ما هي فيه من مخاطر وما هو موجود فعلاً من توقف تام لما كان يحدث في الماضي من تطور. القرارات الحكيمة.. الواعية.. والصارمة الجادة التي أصدرتها الدولة ضد أي حماقة تدخل في أي صراع عربي خارج حدودنا أو الانتماء إلينا بما هم فيه من تخلف.. تلك القرارات هي ردع إيجابي جزل الإيضاح لأي أفكار متدنية تحلم بأن يكون لها وجود في أي مكان وهي في نفس الوقت برهان يؤكد أن الدولة الواعية في بلادنا ترفض جداً هذا الانحدار وسوء الوعي.. التحية والإكبار من كل جماعية وجودنا الوطني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولسمو ولي عهده الأمير سلمان وجميع من يديرون مواقع المسؤولية الذين وُجه لهم أمر التواجد في متابعات هذا الشأن..