اختتم مساء يوم الأحد في أدنبرة حفل المؤتمر الطلابي السابع الذي نظمته الملحقية الثقافية بالسفارة السعودية في لندن وبالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واستضافته الجامعات الاسكتلندية ممثلة في جامعة أدنبرة. وبُدئ الحفل بفيلم وثائقي عن النهضة التعليمية في المملكة العربية السعودية واهتمام حكومة المملكة بالتعليم باعتباره العنصر الرئيسي في تطور المجتمعات، كما عرج الفيلم على أهم المراكز البحثية والعلمية في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بالإضافة إلى المكتبات التي تخدم الباحثين وتوفر لهم مناخ الابداع ومبنى المؤتمرات. كما استعرض التقرير مباني وتجهيزات الجامعة ومساكن أعضاء هيئة التدريس واسكان الطلاب الذي يوفر لهم الخصوصية ويوفر لهم وسائل الرفاهية، ومدينة رياضية متكاملة تضاهي أجمل المدن الرياضية في الشرق الأوسط والمسبح الأولمبي، وفروع الجامعة داخل المملكة وخارجها، وكذلك المعاهد العلمية المنتشرة حول مناطق المملكة بالإضافة إلى ثلاثة معاهد في اندونيسيا واليابان وجيبوتي. مدير جامعة أدنبرة: المرأة السعودية تميزت في علم الرياضيات.. وتمتلك طاقة علمية وإبداعاً فكرياً يضاف لإنجازات المرأة العربية عقب ذلك انطلقت فعاليات الحفل حيث قدمه المبتعث الطالب فهد اليامي الذي رحب بضيوف الحفل مشيداً بالتعاون المتميز بين التعليم السعودي، والبريطاني وما يقدمه الطلاب من جهود علمية مشرفة تحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، عقب ذلك قرأ عادل باوزير آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية خالد الثقفي كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر على مشاركتهم في حفل ختام المؤتمر الطلابي السابع بأدنبرة، كما شكر جامعة الإمام محمد بن سعود على مشاركتها في رعاية المؤتمر، كما شكر جامعة أدنبرة والملحقية الثقافية بالسفارة السعودية وعلى رأسها د. فيصل المهنا أبا الخيل. الملحق الثقافي يلقي كلمته واستعرض الثقفي أرقاما واحصائيات عن المؤتمر والذي شارك فيها قرابة 600 ورقة علمية بالإضافة إلى حضورٍ تجاوز ال90%، وهو ما يؤكد النجاح الذي يحققه المؤتمر على كافة الأصعدة. ثم تحدث وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية محمد العلم الذي رحب بالحاضرين في الحفل، مؤكداً النجاح الكبير للمؤتمر الذي شارك فيه الطلاب بحوالي 600 ورقة علمية في هذا المؤتمر ويعكس مدى ما وصل له التعليم في المملكة العربية السعودية وكذلك في بريطانيا، وأن الباحثين في جميع المجالات العلمية والنظرية قدموا أوراقا علمية غاية في التميز والإبداع في المملكة المتحدة، وكذلك في بقية التخصصات الممتدة وأن الطلاب السعوديين هم نجوم المستقبل الذين سينهضون بالمملكة نحو المستقبل بشكل جميل متقدم ومستقبل ذي آفاق واسعة، وفي نهاية كلمته شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على دعمه للبرنامج وكذلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين في لندن الامير محمد بن نواف بن عبدالعزيز كما شكر معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري، ومعالي مدير الجامعة سليمان أباالخيل على دعمهما للمؤتمر. عقب ذلك ألقى الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في لندن الدكتور فيصل أباالخيل كلمة قال فيها إن برنامج خادم الحرمين والمبتعثين يعد من البرامج الثرية الذي يتيح الفرصة للطلاب والطالبات تعلم العديد من المعارف والعلوم. ودعا د. أباالخيل إلى استغلال الوقت فيما يعود على الطالب بالنفع والفائدة ويساعده نحو التطور والتفوق والنجاح والابداع باعتبار الوقت عاملاً مهما في النجاح والإبداع، داعياً في كلمته الطلاب إلى التفوق والإبداع والبروز نحو المستقبل بعلمهم وشهاداتهم التي سيعودون يوما للوطن كي يخدمونه ويحققون تطلعات قيادته الرشيدة. وفي ختام كلمته شكر د. أباالخيل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز على رعايته للمؤتمر ودعمه له، كما شكر معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وصحيفة الرياض والمكتبة الرقمية وجامعة أدنبرة على رعايتهم للمؤتمر. عقب ذلك القى مدير جامعة أدنبرة توماس أشلو كلمة رحب فيها بالحضور في جامعة أدنبرة وجامعات أسكتلندا وشكر جامعة الإمام والسفارة السعودية في لندن ومنظمي المؤتمر على هذا المؤتمر وأنه حقق أهدافه التي وضع من أجلها. وعرج مدير جامعة أدنبرة على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد مفخرة عظيمة وهو يهيئ الفرصة لأكثر من 160 ألف طالب للدراسة حول العالم والحصول على الشهادات العلمية الكبرى، كما استعرض تاريخ جامعة أدنبرة وما تقدمه من خدمات وما فازت به من جوائز في مختلف الأصعدة وما حققته من نجاحات خلال 20 سنة ماضية. ونوه في كلمته بالنجاحات التي يحققها الطلاب والطالبات في المملكة المتحدة وكذلك الطالبات السعوديات اللاتي يبدعن في العديد من التخصصات المختلفة، كما أكد أن المرأة السعودية تمتلك طاقة علمية وإبداعا فكريا يضاف لإنجازات المرأة العربية، بالإضافة إلى ان المرأة السعودية تميزت في علم الرياضيات كعلم تعتمد عليه كافة العلوم الأخرى.