كلنا تابعنا البرنامج الذي عرض مع مدير عام الصندوق العقاري وعلى الرغم مما طرحه لم يرق لمستوى المتابعة ومن هم يبحثون عن ومضة أمل.. لحل مشاكلهم السكنية، فلم تكن هناك حلول بل تجد ضبابية في المشهد السكني وعدم الوضوح ومتى يبدأ الصندوق ووزارة الإسكان في الانتهاء من تلك الدراسات ووضع الآليات والبحوث والشروط لمن هم مستحقي السكن، فالمواطن ملَّ من الانتظار. ومسؤولو الإسكان والصندوق يغردون خارج النطاق العمراني وأحاديثهم غير واضحة ومكررة وكأن الأمر عادي ولا توجد أزمات سكن؟!! وما ذكره مدير الصندوق ان لا توجد أزمة سكن بالمسمى الشمولي وراح يقلل من مشكلة السكن ويدافع عن صندوقه ووزارة الإسكان والمواطن يئن من الإيجارات السنوية وعدم قدرته للحصول على سكن، فالأزمة موجودة وبقوة والذين لا يملكون سكناً هم الغالبية. فالأمر مهم والمفترض ألا يكون تناوله بهذه الطريقة من قبل مدير الصندوق كقوله: لا توجد أزمة حقيقية للسكن بالمعنى المفهوم انتهى كلامه!! حقيقة أزمة السكن.. في تزايد مستمر والطلبات مستمرة للحصول على السكن ومن الغرائب والطرف المضحكة أحياناً أن«الآليات والدراسات» أصبحت طرفاً يتناولها البعض. ويتساءلون متى تنتهي مشكلة الآايات والدراسات والبت السريع في رؤية واضحة ومقبولة ومفهومة لدى الجميع بدل إعطاء الوعود والأماني.. فلا تجدها على أرض الواقع.