جانب من جناح المملكة في المعرض استقبل الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد عبد العزيز قطان، الذي قام بجولة داخل الجناح السعودي المشارك بالمعرض، تفقد خلالها دور النشر الحكومية والأهلية المشاركة بالمعرض، متبادلا الأحاديث مع العارضين ومسؤولي دور النشر بالجناح. قطان: الجناح يقدم ملحمة ثقافية.. وسيقام في الدورة القادمة على مساحة أكبر وفي تصريح لقطان قال فيه: إن الجناح السعودي يقدم صورة مصغرة عن ثقافة وتاريخ وحضارة المملكة، مؤكدا على أنه الأكبر بمعرض القاهرة، وبأنه الأكبر والأفضل تنظيماً، والأكثر إقبالاً، مردفا قوله: إننا نسعى في العام القادم إلى أن تكون مساحة الجناح أكبر من المساحة الحالية، فنحن حريصون على التواصل مع مصر والأشقاء بها في كافة المجالات بما فيها المجال الثقافي، منوها بمزيد من تواصل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للتواصل مع الطلاب الدارسين بالأزهر غير الناطقين باللغة العربية، وخاصة بما لدى المجمع من ترجمات لمعاني القرآن والسيرة النبوية لأكثر 70 لغة، منها اللغات غير الحية، كاللغة الاغوارية، ولغة الهوسا، وغيرها من اللغات الأخرى، حيث قدم المشرف العام على الجناح بالمعرض عبدالله الرحمة هديه تذكارية لقطان في ختام زيارته للجناح. وفي استطلاع للرأي أجرته الخبيرة سهير المحمدي في التسويق المعرفي بمركز "نور" للدراسات التسويقية والمعرفية حول الأجنحة المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته لهذا العام، أكدت نتائج استطلاعه على أن الجناح السعودي هو الأفضل تنظيما وإقبالا من قبل جمهور المعرض. وقد كشف الاستطلاع أن التنظيم والتنسيق وحسن الاستقبال من قبل القائمين على جناح المملكة هي عناوين واضحة للجميع للجناح السعودي مما جعله أفضل جناح من حيث المساحة -أيضا- إذ يشغل مساحة " 3000م2" إضافة إلى التنظيم والتنسيق ومدى جودة المطبوعات في شتى المجالات خاصة الكتب الدينية والعلمية بالجناح. كما جاء في الاستطلاع لآراء عينة عشوائية من قبل الزائرين عن الجناح السعودي، تأكيدهم على أن الجناح جاء معبرا صادقا عن تاريخ وثقافة وحضارة المملكة، فضلا عن المطبوعات الإسلامية التي لاقت إقبالا غير مسبوق هذا العام، مما يدل - بحسب آراء العينة - على مدى جودة طباعة وتوثيق وتحقيق الكتب التي يعرضها الجناح. من جانبها قالت المحمدي: إن الجناح السعودي الوحيد الذي جذب كل فئات القراء من مختلف البلاد العربية والإسلامية، حتى طلاب العلم من دول شرق آسيا كان لهم حضور قوي داخل الجناح السعودي، وهذا يفسر مدى التوثيق والثقة التي يتمتع بها الكتاب، وهذا ما يجسد مكانة الكتاب السعودي الذي أصبح له تواجد في مختلف المحافل الثقافية العربية والإسلامية والدولية، إلى جانب ما يتميز به الجناح السعودي من تقديمه الصورة الحقيقية العريقة عن ثقافة وتاريخ وحضارة المملكة. وأشارت المحمدي إلى أن الجناح السعودي يعد من أكبر الأجنحة المشاركة في معرض القاهرة للكتاب، إضافة إلى ما كشفه الاستطلاع عن إقبال كبير من مختلف طبقات المجتمع بدءا من الطلاب مرورا بالخبراء والمتخصصين نهاية بالأسرة المصرية والعربية، مؤكدة على أن لولا جودة مضمون مطبوعات دور النشر السعودية ما كان هذا الإقبال يتحقق، مردفة قولها: إن الجناح السعودي مازال يحتفظ بالصدارة من حيث المساحة، والتنظيم، والتنسيق، وحسن الاستقبال من قبل القائمين على الجناح السعودي، إضافة إلى ما يقدمه من إهداءات لزواره.