رفعت شركة السعودي الفرنسي كابيتال من تقديراتها لصافي الربح المتوقع لشركة الاتصالات السعودية في العام الحالي واوصت بشراء سهمها محددة سعره المستهدف عند 68.9 ريالاً. وقالت في تقرير اصدرته بعد اعلان نتائج الربع الرابع من 2013 أن الاتصالات السعودية سجلت صافي ربح للربع الرابع 2013 بقيمة 3.62 مليارات ريال" نمو 7% عن الربع السابق؛ نمو بما يعادل 8.2 مرات لصافي ربح الربع المماثل من العام السابق" وذلك بزيادة كبيرة ومفاجئة فاقت توقعاتنا بنسبة 41 % كما كانت أعلى من متوسط التوقعات بنسبة 51%، وذلك كنتيجة مباشرة لقيام الشركة بعكس حصتها من خسائر مجموعة إيرسيل البالغة 795 مليون ريال، والتي تمت خلال الربعين الثاني والثالث من العام 2013 بسبب تغير المعيار المحاسبي. وجاء مستوى الأداء التشغيلي للشركة أقل بقليل من المستوى المتوقع له، فبينما كانت إيرادات الشركة لهذا الربع بقيمة 11.3 مليار ريال لا تغيير عن مستوى الربع السابق والربع المماثل من العام السابق( مقاربة لمتوسط التوقعات، جاء ربح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء أقل بنسب تقارب 0.3 % و 7%عن توقعاتنا ومتوسط التوقعات على التوالي، وبالتالي جاء هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بما يقارب 40 %، وذلك متوافقا إلى حد كبير مع توقعاتنا له والبالغ 39 % تقريباً، الأمر الذي يشير إلى نجاح الشركة في سياسة مراقبة التكاليف. وبالإضافة لما سبق، أعلن مجلس إدارة الشركة عن توزيع ربح نقدي جيد للربع الرابع بمقدار 0.75 ريال، ليكون بذلك العائد السنوي للربح الموزع على السعر الحالي للسهم بما يقارب 3.8%. واضافت: استمر قطاع خدمات البرود باند للشركة قوياً مع نمو إيرادات خدمات البرود باند الجوال في الربع الرابع 2013 بمعدل 200 % عن الربع المماثل من العام السابق) نمو 80 % خلال السنة المالية 2013 عن السنة المالية السابقة (بدعم من توسيع تغطية شبكة خدمات الشركة) 96 % من المناطق المأهولة(كما استمر التوسع في شبكة الألياف الضوئية للمنازل وارتفاع أعداد مشتركي خدمة التلفزيون التفاعلي "إنفجن" لهذا الربع، حيث بلغت 88 % و 32 % على التوالي بالمقارنة مع الربع المماثل من العام السابق. بالإضافة لما سبق، سجلت شركة الاتصالات السعودية للربع الرابع 2013 نمواً بنسبة 11% عن الربع المماثل من العام السابق بدعم من النمو في قطاع خدمات البرود باند والخط الثابت بمعدلات 20 % و 10 % على التوالي لنفس فترة المقارنة. وقال التقرير إن لمزيد من ترشيد الأعمال العالمية يمكن أن يشكل حافزاً مهماً وفي رأينا، تكمن قصة أسهم الشركة في ترشيد العمليات العالمية، خلال الربع الرابع 2013، وعدلت الشركة اتفاقية المساهمة في مشغل الاتصالات في منطقة جنوب شرق اسيا وما ترتب عليها من تغير التقييم الاستثماري) مع عدم استخدام طريقة حقوق الملكية ( مما يعني عدم تأثر نتائج شركة الاتصالات السعودية بأرباح مجموعة ايرسل، علاوة على ذلك، اكدت الادارة عزمها على ترشيد العمليات العالمية لزيادة قيمة مساهميها، ونظراً لعدم وجود تفاصيل، قد يعني ذلك المزيد من ترشيد العمليات الأجنبية. بعد خروج الشركة من بي تي اكسيس تيليكوم اندونيسيا في الربع الرابع 2013، فإنه لازال لديها أسهم في ماليزيا والهند) مجموعة ايرسل – تغير التقييم في الربع الرابع (كما أن لديها أسهما في جنوب افريقيا وتركيا والكويت والبحرين. في حين لا نستطيع التكهن بنتائج معينة، فإن أي مما ذكر يمكن أن يكون نقطة أساسية لإدارة الشركة في المرحلة القادمة. اذا افترضنا أن الأداء التاريخي معياراً،)منذ ان أعلنت الشركة احتمالية بيع بما يقارب اكثر من 50 % من بي تي اكسيس تيليكوم اندونيسيا في نهاية يوليو مقابل 7% من موبايلي فإن ذلك قد يمثل حافزاً للمستثمرين. وبذلك رفعت شركة السعودي الفرنسي كابيتال من توقعاتها لصافي الربح للفترة من 2014 إلى 2015 بما يقارب 9%؛ زيادة السعر المستهدف الى 68.9 ريالاً للسهم والاحتفاظ بتوصية "شراء": بعد نشر نتائج الربع الرابع 2013 وبناءً على الاتجاهات الأخيرة فقد تم رفع تقديراتنا لصافي الربح للفترة من 2014 إلى 2015 بما يقارب 9%، وبسبب إعادة النظر في الاستثمارات العالمية ضعيفة الأداء، نحن نرى المزيد من الفرص للشركة مع تراجع للمخاطر، بناءً على ما تقدم، فقد رفعنا من سعرنا المستهدف ليصل الى 68.9 ريالا. للسهم مع الاستمرار بالتوصية "شراء". يتم تداول سهم شركة الاتصالات السعودية حالياً بمكرر قيمة الشركة الى الربح قبل الفوائد والضريبة والزكاة والاستهلاك والاطفاء يبلغ 6.0 مرات للعام 2014، وذلك أقل بما يقارب %20 من المكرر لشركة موبايلي ولكنه متوافق مع الشركات المشابهة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.