أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 مارس 2013م (ثلاثة أشهر)، عن نمو الإيرادات خلال الربع الأول بنسبة 3.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل الى 11.474 مليون ريال، وارتفاع إجمالي الربح للربع الأول بنسبة 2.6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل الى 6.494 مليون ريال، وانخفاض صافي الربح خلال الربع الأول بنسبة 38.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل الى 1.550 مليون ريال ومقابل 468 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 231%. وارتفاع إيرادات خدمات النطاق العريض اللاسلكي خلال الربع الأول بنسبة 32% بنفس الفترة من العام السابق، وارتفاع عدد عملاء النطاق العريض المتنقل خلال الربع الأول بنسبة 69% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كذلك ارتفاع عدد عملاء النطاق العريض الثابت خلال الربع الأول بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وقد بلغ صافي الربح خلال الربع الأول 1.550 مليون ريال مقابل 2.521 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 38.5% ومقابل 468 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 231%. ويُعزى انخفاض صافي الربح خلال الربع الأول من عام 2013م مقارنة بنفس الفترة من العام السابق (على الرغم من ارتفاع إجمالي الربح ب 2.6%، وتحسن الكفاءة التشغيلية للعمليات وترشيد النفقات) الى قيام المجموعة خلال الربع الأول بتسجيل مخصص هبوط في قيمة الاصول غير المتداولة في ايرسل (الهند) بمبلغ 500 مليون ريال، وهذه عملية غير نقدية وليس لها تأثير على التدفقات النقدية. هذا الأداء الجيد الذي حققته الاتصالات السعودية (STC) خلال الربع الأول، والتزامها نحو تحقيق القيمة لمساهميها، كان دافعاً قوياً لموافقة مجلس ادارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 1.000 مليون ريال عن الربع الأول من العام 2013م، أي ما يعادل 0.5 ريال للسهم الواحد. وتعليقاً على هذه النتائج صرح المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير، رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات السعودية (STC) والعضو المنتدب: بأن «النتائج المالية للربع الأول من العام 2013م، جاءت - بفضل الله تعالى - لتؤكد مكانة مجموعة الاتصالات السعودية وقدراتها»، مبينا «أنه على الرغم من تسجيل مخصص هبوط في قيمة الاصول غير المتداولة من ايرسل (الهند) خلال الربع الأول الا ان هذه النتائج جاءت جيدة بشكل عام، وتؤسس لقيادة المجموعة نحو مرحلة جديدة من الانجازات، بما يدعم من قدرتنا على اقتناص الفرص المحتملة إقليميا وعالميا، وبما يؤثر ايجابا على زيادة الربحية والعائد للمساهمين». مشيرا إلى أن «المجموعة تمكنت من ترسيخ مكانتها الريادية على المستويين المحلي والإقليمي كإحدى أكبر مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة عبر تقديم خدمات مبتكرة ومتكاملة وتحقيق تجربة عملاء متميزة في إطار سعيها الدائم لتحقيق أداء متميز ومستدام. كما استطاعت المجموعة بما تمتلكه من امكانات وموارد وخبرات مكتسبة بأن تكون المحرك الرئيسي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط موفرة أحدث التقنيات والخدمات لعملائها وكذلك للمشغلين الآخرين ممكنة اياهم من الاستفادة من الإمكانات الكبيرة للشبكة الدولية للمجموعة، مما أدى الى نمو العمليات محليا ودوليا حسب سياسة المجموعة التوسعية المدروسة». على الصعيد المحلي واصلت الاتصالات السعودية طرح خدمات مميزة تحفز زيادة الاستخدام للهاتف الجوال، حيث ارتفع عدد عملاء الجوال (المفوتر ومسبق الدفع) في الربع الأول، بنسبة 4% مقارنة بنفس الفترة من العام 2012م، حيث ترجع الزيادة إلى مجموعة من العوامل، أهمها استراتيجية الاتصالات السعودية المبنية على تحسين وإثراء تجربة العملاء، والاستمرار في تقديم خدمات نوعية وعروض جديدة تلبي احتياجاتهم، اضافة إلى زيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية للشبكة اللاسلكية. كما ارتفعت إيرادات خدمة النطاق العريض اللاسلكي خلال الربع الأول بنسبة 32% مقارنة بنفس الفترة من العام 2012م، وذلك لمجموعة من العوامل، أهمها؛ زيادة نسبة تغطية شبكات الجيل الثالث والرابع وكذلك تقديم الخدمات المناسبة للعملاء مع الأجهزة الذكية المتطورة، مما أدى إلى ارتفاع عدد عملاء النطاق العريض اللاسلكي خلال الربع الأول بنسبة 69% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما سجلت مبيعات خدمة (كويك نت) خلال الربع الأول، ارتفاعات بنسب جيدة، حيث واصلت الاتصالات السعودية تقديم خيارات متعددة لاستخدامات عملائها للإنترنت من خلال باقات (كويك نت) المرنة حيث تمت اضافة 3 باقات جديدة لخدمة كويك نت الجيل الرابع لتلبية جميع استخدامات شرائح العملاء المختلفة. وعلى صعيد العمليات الدولية، واصلت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) تحقيق نمو في عمليات الشركات الشقيقة والتابعة نتيجة لزيادة عدد عملاء المجموعة الذي تجاوز ال 170 مليون عميل مع نهاية الربع الأول. كما شهد الربع الأول من العام الحالي نموا في إيرادات الشركات التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام 2012م، وذلك بسبب النمو الكبير في حصصها السوقية لخدمات الجوال المفوتر ومسبق الدفع وخدمات النطاق العريض. ومع ذلك، فإن الشركة مستمرة في التركيز على توظيف جهد أكبر ومستمر لتحسين العمليات والأداء في اير سل (الهند)، سيل سي (جنوب أفريقيا) و أكسيس (أندونيسيا).