خرج نحو ألفي شخص إلى شوارع نيودلهي أمس بعد أن قتل طالب من إقليم أروناشال براديش شمال شرق الهند في أعقاب هجوم يشتبه أنه عنصري. وعثر على جثة نيدو تانيا (20 عاما) في غرفة نومه الخميس الماضي بعد ساعات فقط من تعرضه للضرب على يد مجموعة من الرجال في سوق لاجبات ناجار في جنوب دلهي. وكان تانيا وهو ابن عضو في برلمان ولاية أروناشال براديش في عطلة في العاصمة وقت الهجوم، حيث يزعم أفراد أسرته أن الهجوم له "دوافع عرقية". واحتج الطلاب على عدم اتخاذ الشرطة إجراء رد على الهجوم بتنظيم مسيرة بدأت من موقع الهجوم وتنتهي عند مركز شرطة مجاور. وتم إجراء تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة. واعتقل ثلاثة من أصحاب المتاجر وجرى استجوابهم فيما يتعلق بالقتل. وغالبا ما يواجه السكان من المناطق الشمالية الشرقية النائية في الهند معاملة عنصرية ومضايقة بسبب روابطهم العرقية مع الصين وميانمار. يأتي ذلك بعد أن ذكر رئيس شرطة المدينة (بي.إس) باسي أن الأدلة الأولية لم تشر إلى جريمة كراهية وأن التقارير الطبية الأولية غير حاسمة فيما إذا كان تانيا توفي متأثرا بإصاباته من الهجوم. وطلب رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال بإجراء تحقيق منفصل بشأن الجريمة.