شكك وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الجمعة بالقدرة التمثيلية لوفد المعارضة في مؤتمر جنيف 2، متهماً إياه بإعاقة التوصل إلى نتائج ملموسة. وقال المعلم في مؤتمر صحافي في ختام الجولة الأولى من المفاوضات التي استمرت عشرة أيام " لمسنا أن هذا الوفد ومن وراءه لا يمونون على أحد على الأرض" وتابع " قالوا إنهم اتصلوا مع المسلحين في حمص القديمة ثم خرج أحد قادة المسلحين يهدد ويتبرأ من الائتلاف". وأشار إلى أنه أبلغ المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إنه يصعب تقرير مستقبل سوريا " مع تيار صغير يسمي نفسه معارضة وهناك معارضة وطنية في سوريا يجب أن تدعى حتى يكون الحوار أشمل". وأضاف "نأمل ونصر على إجراء الحوار مع أوسع شريحة من الشعب السوري وسنسعى بكل جهدنا حتى ننقل الحوار إلى سورية لأن الحوار البناء يجري تحت سماء الوطن". وأوضح المعلم أنه لم يتم التوصل "إلى نتائج ملموسة خلال هذا الأسبوع من الحوار بسبب عدم نضج وجدية الطرف الآخر وتهديده بنسف الاجتماع أكثر من مرة والتعنت على موضوع واحد".