لقد آثر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان يستعرض قواه في سرد القصص لبطولات أسد سوريا وحامي الحمى لها عندما أمسك بالمايك وكأنه طفل يمسك بحلوى افتقدها من زمن وبدأ بتغريد دون انقطاع وملا قاعة المؤتمر بأكاذيب وتوتر وقبح الشهادة منه عندما أسند الفضل لغير اهله في مكافحة الارهاب. لم يسلم منه الا زبانية نظامه ومن يشد من ازره على بطش الشعب وتعذيب ابناء جلدته وتهميش تاريخ أمة يعتد بها مع الكفاح والتضحيات على مر الزمان. لقد برهن هذا الشخص أنه ينطق بنيابه عن شيطان القرن ال21 بل وأجزم أنه لو كان لدى هيئة جائزة نوبل العالمية مرشح لجائزة تقدم لا أخطر مجرم بالعالم، فلن يكون المناسب لها الا (بشار الأسد). ومن هنا تبدأ معاناة أمة العرب مع مصيبتها وكوارثها وحرمانها عندما يكون ممثلها وقائد مسيرتها من أشباه هذا القبيح بشار الاسد يمتد حكمه لعقود من الزمن عائلة تتوارث الطغيان ويحيط بها حاشيه ومستشارون لا يختلفون عن أبليس الا بالخامه وفي أكثر الحالات جرم وأكاذيب وتدمير للأنسان. تفوق هؤلاء على أبليس ثفافة وتنمية وعدوانية هكذا يعرض باب الحاره الجزء 6 من بطولة وزير خارجية النظام السوري ومعه قروب من الحثالة وخبراء الدمار الشامل والتطرف القاتل وفي الختام لا يسعني الا ان أسأل الله رب العرش العظيم أن يرسل على هذا المجرم ومن شايعه طيور الابابيل ترميهم بحجارة من سجيل تجعلهم كعصف مأكول.