بات من المقرر أن تعلن محكمة فرنسية في 30 يناير الجاري ما إذا كان نجما كرة القدم فرانك ريبيري وكريم بنزيمة قد دفعا أموالا عن علم لقاصرة ، وهي الجريمة التي تصل عقوبتها إلى السجن ثلاثة أعوام وغرامة مالية 45 الف يورو (60 الف و931 دولار). وتم تحديد موعد النطق بالحكم في نهاية أربعة أيام من المحاكمة في باريس، وهي الجلسات التي لم يحضرها أي من بنزيمة أو ريبيري، ووجهت اتهامات لريبيري (30 عاما) لاعب خط وسط بايرن ميونيخ الألماني وبنزيمة (26 عاما) مهاجم ريال مدريد الاسباني، بأنهما دفعا المال لممارسة الجنس مع العاهرة الجزائرية المولد زاهية دهار عندما كانت لا تزال قاصرا. واعترف ريبيري الذي خسر جائزة أحسن لاعب في العالم لصالح البرتغالي كريستيانو رونالدو، بممارسة الجنس مع دهار في فندق بميونيخ عام 2009، لكنه قال إنه لم يكن يعرف أنها قاصر أو عاهرة، وكانت عمرها (17 عاما) في ذلك الوقت، واتهم بنزيمة بدفع مبالغ مالية لممارسة الجنس مع دهار في عام 2008 لكنه ينفي ممارسة الجنس معها. كما وجهت اتهامات إلى شقيق ريبيري، الذي كان معه في ميونيخ، في القضية نفسها. ولم يحضر أي من اللاعبين إلى المحكمة التي بدأت القضية يوم الاثنين الماضي بعد تأجيل استمر سبعة أشهر للسماح لمحكمة أخرى بالاستماع إلى مرافعة من جانب الدفاع حول قانون ممارسة الجنس مع القصر، وقضت محكمة النقض أنه يتعين على الادعاء العام إثبات علم المتهمين بأن الضحية دون السن القانونية. وقالت دهار ، التي تعمل مصممة ملابس داخلية بدعم من المصمم الألماني كارل لاجرفيلد ، للمحققين إن كلا من ريبيري وبنزيمة دفعا لها المال لممارسة الجنس لكنها كذبت بشأن سنها.