قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، التعازي والمواساة لذوي الفتيات الست اللاتي غرقن يوم السبت بمستنقع مائي بالعرمة على طريق رماح - الرياض، وذلك في منزل الأسرة بحي النسيم شرق الرياض، فيما قدم نائب رئيس الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري التعازي لذوي الفتيات. وشيعت عصر أمس الأحد جثامين الفتيات الست وأديت عليهن صلاة الميت في جامع الراجحي شرق الرياض، وتم دفنهن في مقابر النسيم. الأمير تركي بن عبدالله وقال أنور العنزي ابن عم الفتيات وأب اثنتين من الناجيات من الغرق ل "الرياض": كانت الفتيات متجمعات قرب المستنقع وعددهن 8 وسقطت الأولى فنزلت إليها شقيقتها وسحبت معها ونزلن الأخريات لمحاولة إنقاذهن، إلا أنهن سقطن بنفس الطريقة، وأضاف: قمت أنا وابن عمي بإخراج بناتي الاثنتين اللتين أنجاهن الله جلت قدرته، وبعد جهد تمكنا من إخراج أربع منهن وقد فارقن الحياة، ثم حضرت فرق الدفاع المدني وأخرجت اثنتين متوفيتين آخر الليل. وقدم العنزي شكره وتقديره لجهود النقيب مزيد بن غصن من الدفاع المدني على جهوده الشخصية معهم ووجوده في وقت مبكر. يذكر أن العزاء سيكون في حي النسيم شارع سبأ خلف مصرف الإنماء بمنطقة الرياض، أو على جوال أنور العنزي (0558855365)، وأسعد (0500372593). والد الفتيات الناجيات يتحدث إلى «الرياض» المشيعون ينقلون أحد الجثامين إلى المقبرة إدخال جثمان إحدى الفتيات إلى المسجد لتأدية الصلاة عليها