امتدح متخصصون في مجال التوظيف تحرك الجهات الحكومية لتحسين أوضاع محطات الوقود داخل المدن وعلى الطرق الطويلة لتوفير فرص وظيفية خاصة لأبناء القرى والهجر التي تجاور محطات ومراكز خدمات السيارات على الطرق السريعة وقال المتخصص في القطاعين الاقتصادي والصناعي لؤي عارف إن لائحة التنظيم الجديدة من شأنها توفير 3000 وظيفة في مجال إدارة المحطات وتعيين أئمة وخطباء في مساجد تلك المحطات. من جهة أخرى تبدأ وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبر فروعها في المناطق والمحافظات تطبيق الاشتراطات والمعايير التصميمية للمساجد التي تقام على الطرق الإقليمية بغية تحسين واقع هذه المساجد وفي ظل تحرك بقية الجهات الحكومية لإحداث نقلة في الخدمات التي تقدم للمسافرين برا تتزامن مع انطلاق موسم العمرة. وتضمنت الاشتراطات الجديدة إلزام الملاك والمستثمرين لمحطات الوقود على الطرق ذاتها تعيين إمام سعودي لمسجد المحطة وفي حالة تعذر ذلك يمكن تعين غير السعودي بموافقة الوزارة شريطة توافر شروط التعيين النظامية مع استكمال إجراءات تعين خطيب سعودي من قبل مالك أو مستثمر المحطة إذا اقتضت الحاجة أن تقام في المسجد صلاة الجمعة وفي حالة تعذر ذلك فيكون الخطيب مكلفا من قبل فرع الوزارة. الاشتراطات الجديدة أكدت على أن تكون مساحة المسجد كحد أدنى 300م2 بحيث لا يقل مصلى الرجال عن 157م2 ومصلى النساء لا يقل عن 75م2 مع توفير مواقف للسيارات بواقع موقف لكل 20م2 من مساحة المسجد مع تخصيص 8 دورات مياه للرجال و6 دورات مياه للنساء منها دورة واحدة في كل قسم لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأبان التنظيم الجديد تغذية المسجد بالكهرباء على مدار الساعة مع تركيب صافرة إنذار ضد الحريق وتخصيص مخرج للطوارئ مع توفير مانعة صواعق في أعلى منارة المسجد متصلة بنظام الإنذار مع توفير المعطرات والمبيدات والمطهرات داخل دورات المياه وتخصيص عمالة متخصصة لأعمال الصيانة والتشغيل والنظافة. ووفقا لإحصائيات رسمية فإن 88% من محطات الوقود مملوكة للأفراد وتملك الشركات 2% منها، بينما 10% الباقية مملوكة لكل من وزارة المالية ووزارة الشؤون البلدية والقروية.