كتبتنا البنات في إطار خطته في النشر لعامي 2013 - 2014م وفي سياق استعداده للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، أصدر نادي الرياض الأدبي الثقافي بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء ديواناً جديداً للشاعر أحمد الملاّ، بعنوان "كتبتنا البنات". ويقع الديوان في مئة وسبع وعشرين صفحة من القطع دون المتوسط، ورسمت لوحة الغلاف الفنانة ريم البيات، ضاما خمسة وثلاثين نصاً كُتبت في المدة من مارس2006 سبتمبر2007م التي جاء ضمنها: أرق، أغنية أندلسية، الزعفران، حجر الاشتياق، خبيئة التفاح، حروف النار، وقصصتَ رؤياك، وغيرها من القصائد، إذ يعد الديوان للملاّ هو الخامس بعد أعماله: ظل يتقصّف 1995م وخفيف ومائل كنسيان1997م وسهم يهمس باسمي 2005م وتمارين الوحش2010م. وعن حضور الملاّ في كتابة قصيدة النثر، قال عنه الناقد الدكتور سعد البازعي: الملاّ من الأصوات الشعرية التي أثرت التجربة، وهو ممن كتبوا كافة الأشكال الإيقاعية المعروفة، الأمر الذي يجعل اختياره للنثري اختياراً صادراً عن خبرة وتجربة واضحة". وإلى جانب ديون الملا فقد صدر عن النادي - إيضا - ديوانان شعريان، "أضغاث ألوان" لإبراهيم الوافي، و"لرياح الأخيليّة" لعبدالعزيز العجلان، حيث يتولى المركز الثقافي العربي توزيع مطبوعات النادي الجديدة في جميع معارض الكتب العربية. ربيع يدون فواجع منسية تدنو إلى أسماعنا كل ليلة الحكايات العذبة والأساطير المذهلة، كان ذلك في طفولتنا وقبيل أن نتوسد أحلامنا، تدلقها علينا جدتي حتى ينساب النوم إلى أجفاننا، وحين بلغت شرخ الشباب اشتقت إلى سماعها أو حتى قراءتها وقلت لنفسي أنّى لي بتلك الحكايات والأساطير، وكيف يمكن الحصول عليها بعد أن فاضت الذاكرة بركام الحياة. تذكرت ذلك وأنا أتصفح كتاب محمد ربيع الغامدي الصادر حديثاً عن مؤسسة "خميسية الموكلي بجازان" الذي ضخ فيه عبق الحكايات الجنوبية في قرى تهامة والسراة، وأودع بين صفحاته جمال التراث الشفهي التي امتازت به تلك البيوت الطينية والحصون المنيعة فانثال من ذاكرته قصص ذات مغزى وأمثال تنم عن تجارب ثرية يقدمها الغامدي عبر لغة عالية وذاكرة حديدية وذلك في كتابه الجديد "ذاكرة الفواجع المنسية". يقول ربيع في مقدمة إصداره: في عام 1397ه كانت إدارة تعليم الباحة قد قررت لي محاضرة حول الموروث الشعبي وطرائق تنفيذه في المسرح المدرسي ضمن المحاضرات الأساسية للدورة السنوية التي كانت تقيمها لصقل المشرفين على المسرح المدرسي في مدارس منطقة الباحة، تلك المحاضرة قد منحتني فرصة أفضل لمراقبة الموروث الشعبي ورصده وتدوينه وتصنيفه، جعلت لي موقعاً أشمل وأدق، فتعرفت خلالها على جوانب أخرى للموروث الشعبي، وعرفت أيضاً وسائل لم أكن أعرفها في حفظ الموروث وتوثيقه. وقد انطوى الكتاب على حكايات عن الأماكن وحكايات الناس وحكايات السعالي وكذلك السير الشعبية، إلى جانب نصوص قد فرغها المؤلف من تسجيلات صوتية، وهو بدوره هذا يحفظ إرثاً هاماً للثقافة الشفهية في منطقة الباحة خشى عليه الاندثار بعد أن اجتاح الذاكرة طوفان الثقافة الرقمية بكل جبروتها. التفكير الرياضي وحل المشكلات يسلط كتاب" التفكير الرياضى وحل المشكلات" تأليف الدكتور مجدي عزيز ابراهيم، الصادر عن دار عالم الكتب للطبع والنشر والتوزيع بالقاهرة: الضوء على دراسة التفكير الرياضي، من حيث: ماهيته، واستراتيجاته العامة، وأساليبه المتقدمة، ودوره الفاعل في تعزيز تعلم الرياضيات. ويتضمن الكتاب تسعة فصول، الأول جاء بعنوان"ماهية التفكير الرياضي" والفصل الثاني بعنوان"استراتيجيات عامة فى التفكير الرياضي"، والثالث بعنوان "التفكير الرياضي المتقدم"، والرابع بعنوان "التفكير الرياضي وتعزيز تعلم الرياضيات"، والخامس بعنوان" التفكير الرياضي واسلوب حل المشكلات" والسادس بعنوان" التفكير الرياضي والتدريب على عملية حل المشكلات الرياضية" والسابع بعنوان "ابداعات التفكير الرياضي فى حل المشكلات"، والثامن بعنوان "تأسيس التلاميذ لمعاني حل المشكلات من خلال الاسلوب المنظم والمرونة في حل المشكلات الحسابية"، والفصل الاخير بعنوان" التفكير الكيفي والتفكير الكمي".