تبنت "جبهة النصرة في لبنان" في بيان تفجير السيارة المفخخة في مدينة الهرمل قائلة أن الهجوم كان انتحاريا. وأدى التفجير الذي وقع صباحا إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو خمسين آخرين، وهو الأول الذي يستهدف المدينة التي يتمتع فيها حزب الله حليف طهران ودمشق بنفوذ واسع، منذ بدء النزاع في سوريا. وأعلنت الجبهة انه "تم بفضل الله زلزلة معقل حزب إيران في الهرمل بعملية استشهادية فارسها أحد اسود جبهة النصرة في لبنان، ردا على ما يقوم به الحزب من جرائم بحق نساء وأطفال أهل السنة في سوريا"، وذلك في بيان نشرته على حسابها الخاص على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي. ووصفت الجبهة الحزب في بيانه بأنه "حزب الشيطان". والانفجار الذي رجح وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن يكون انتحاريا، هو التفجير الخامس بسيارة مفخخة الذي يستهدف مناطق محسوبة على حزب الله منذ كشف مشاركته في القتال في سوريا. ووقع الانفجار في ساعة الذروة الصباحية في المدينة القريبة من الحدود السورية، وأودى بثلاثة أشخاص وجرح 47 آخرين، بحسب وزارة الصحة.