جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تأكيده على "موقف الأردن الداعم للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يوقف نزف الدماء ويحافظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً." جاء ذلك أمس في عمان خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وتمحور اللقاء حول مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا المستجدات في سورية وجهود تحقيق السلام في المنطقة، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وتتمثل أهمية زيارة الوزير الايراني في أنها تأتي بعد مشاركة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة في مؤتمر أصدقاء سورية الذي انعقد في باريس قبل ثلاثة أيام، ومع اقتراب مشاركة الأردن في مؤتمر جنيف 2 المتوقع انعقاده في 22 من الشهر الحالي. وأكد عبد الله الثاني "أهمية حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية". وعبر المسؤول الإيراني عن حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع الأردن حيال مختلف التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وصولا إلى حلول تعزز أمنها واستقرارها.