قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن بلاده تسعى إلى إقامة أفضل العلاقات مع السعودية، خاصة على صعيد العلاقات الثنائية، مضيفًا أن هناك العديد من التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة ومنها التكفير والإرهاب، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود السياسية لمواجهة هذه الأمور. وكشف ظريف في مؤتمر صحفي عقب وصوله لبنان اليوم الأحد عن أنه في المستقبل القريب سيأتي وفد إيراني للتدارس حول كافة الملابسات المتعلقة بقضية ماجد الماجد أمير كتائب عبد الله عزام التابعة لتنظيم القاعدة، مهنئا الدولة اللبنانية على الإنجاز الكبير في القبض على الماجد بعد فترة قصيرة من استهداف السفارة الايرانية في بيروت، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. في سياق آخر أكد ظريف أن الحل الوحيد المتاح للأزمة السورية هو الحل السياسي والطريق الأفضل للحد من ظاهرة الإرهاب والتكفير في المنطقة هو إتاحة الفرصة للشعب السوري ليعبر عن رأيه من خلال صناديق الاقتراع.. مرحبا "بأي مبادرة من شانها أن تؤدي إلى هذا الحل المنشود". وفيما يتعلق بمشاركة إيران في "جنيف 2" قال: "إذا وجهت لنا دعوة غير مشروطة مسبقًا سنشارك في هذا اللقاء ولكننا لا نسعى للحصول على مثل هذه الدعوة".