أقر مجلس الشورى أمس الثلاثاء ما انفردت به "الرياض" قبل 50 يوماً وطالب وزارة المالية بدعم رأسمال البنك السعودي للتسليف والادخار بما يؤدي إلى تخصيص 50% من رأسماله لمسارات (القروض الإنتاجية)، ودعا التسليف إلى تقديم مزايا تشجيعية للقروض الإنتاجية في المناطق الأقل نمواً، وتطبيق أنظمة الحوكمة في أعماله وتضمين تقاريره القادمة معلومات تفصيلية عن التطبيق، ومعلومات عن مؤشرات الأداء، والعمل على تطوير استراتيجية وطنية شاملة للادخار تشارك فيها كافة الجهات ذات العلاقة. ووافق الشورى على توصيات اللجنة المالية وشدد على تعديل شروط استحقاق القروض الاجتماعية لبنك التسليف بما يضمن رفع سقف الدخل السنوي وزيادة مبلغ الحد الأعلى لقيمة القرض، كما صوت بالأغلبية لصالح التأكيد على قراره السابق بإلزام البنك بإرفاق القوائم المالية السنوية المراجعة مع تقرير مراجع الحسابات وإيضاحاته ضمن تقريره السنوي، وطالب أيضاً البنك الإسراع في إصدار نظام الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. من ناحية أخرى نجحت بالأغلبية توصية إضافية لعضو الشورى طارق فدعق على التقرير السنوي لدارة الملك عبدالعزيز طالب فيها بإنشاء وتفعيل مركز لدراسات القدس في الدارة، حيث اتفق عدد من الأعضاء على أهمية بذل أي جهد مهما كان صغيراً ليساهم في توثيق الهوية الإسلامية للقدس العربية التي تتعرض لعملية تهويد مخططة ومدروسة تسير بخطى حثيثة وتتطلب من جميع الفعاليات الإسلامية بذل الجهود لمواجهة ذلك. المجلس أقر أيضاً توصيات للجنة الثقافية تدعو دارة الملك عبدالعزيز إلى إعادة هيكلة أجهزتها الإدارية والمالية والفنية والبحثية وتعزيزها على نحو يتوافق مع اهدافها ويواكب توسعها المتزايد في مشروعاتها البحثية ومراكزها العلمية ومختلف نشاطاتها، وتطوير موقعها الإلكتروني ليكون تفاعلياً وإتاحة الوثائق للاطلاع عليها من خلاله، والتنسيق مع الجامعات السعودية للاستفادة من المخطوطات والكتب والرسائل العلمية التي تتسق مع مهام الدارة من خلال الربط التقني لأقنية المعلومات. صورة ضوئية لخبر «الرياض» بشأن توصيات التسليف د. سعد مارق رئيس اللجنة المالية