أكد أطباء مشاركون في ندوة "طب الطوارئ" التي عقدت أمس في قاعة الملك عبدالله للمناسبات الوطنية في محافظة القطيف أن هناك نقص في مجال طب الطوارئ ليس في المملكة، بل في دول العالم بما فيها الدول المتقدمة جدا في هذا المجال الطبي الحيوي، مشيرين ل"الرياض" إلى أن هناك حاجة ماسة لتغطية جوانب النقص في هذا التخصص المهم. والندوة التي حضرها نحو 600 طبيب شارك فيها نحو 15 طبيبا استشاريا محاضرا ينتمون لثلاثة مستشفيات مشاركة رسميا في الندوة التي نظمها مستشفى القطيف المركزي في محافظة القطيف، وهي مستشفى الملك فهد بالهفوف، مجمع الدمام الطبي، مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وافتتح الندوة مدير الخدمات الطبية بمستشفى القطيف المركزي الدكتور حسن الفرج الذي تحدث عن أهمية طب الطوارئ، ومدى الخدمات التي يقدمها للمرضى المحتاجين لخدماته، وقدم الندوة مدير العلاقات العامة في المستشفى عبدالرؤوف الجشي، وشملت المحاضرات التي ألقاها أطباء استشاريون مختصون في مجالات عدة كالطوارئ قضايا طبية مستحدثة في مجال طب الطوارئ، أهمها "المستجدات في الإنعاش القلبي المتقدم، الذبحة الصدرية وآلام الصدر"، وبخاصة أن تشكل في حال حدوثها لخطر الموت إن لم يتم التعامل معها في شكل علمي دقيق وسليم، وتناول المحاضرون مواضيع أخرى، مثل الكوارث الخارجية، رضى المريض، التعامل مع الحروق، مرضى الأنيمية المنجلية، إصابات الرأس، إصابات السكر، إصابات الصدر، الصرع، الجودة في الطوارئ، كيفية التعامل مع الحوادث ومع حرارة الأطفال، المضاعفات الحادة للبطن، الكسور الشائعة في الطوارئ. يشار إلى أن الندوة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بواقع 5 ساعات دراسية. من الندوات