أعلنت المؤسسة العامة للتقاعد أنها تعمل حالياً على دراسة خطة للادخار ليتحقق بموجبها دعم إضافي للمتقاعدين والموظفين. وقال المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتقاعد فهد بن عبدالله الصالح ل "الرياض" رداً على المقال الصحفي المنشور في العدد (16633) بصحيفة "الرياض" بتاريخ 6/3/1435ه بعنوان "معاشات التقاعد تحتاج إلى ابتكار" للكاتب د/ فهد محمد بن جمعة: أن المعاشات التقاعدية لم تكن ثابتة خلال الأعوام الماضية فقد حرصت الدولة على أن تشمل معاشات المتقاعدين في أي زيادة صدرت على رواتب الموظفين. وبالمتوسط نجد أن معدل الزيادة السنوية على مر الأعوام الماضية يصل إلى (4,6%). وفي الجانب الآخر فقد حرصت المؤسسة على خدمة المتقاعدين ولها في هذا المجال العديد من الجهود منها إصدار مجلة التقاعد والتي تصدر بشكل ربع سنوي وتستهدف التواصل مع شريحة المتقاعدين بالإضافة الى البرنامج الاستثماري (مساكن) حيث يتم من خلال هذا البرنامج تقديم تسهيلات مالية لتمويل الموظفين والمتقاعدين الخاضعين لنظام التقاعد والذين يرغبون في شراء مسكن لهم، وايضاً إصدار بطاقات تعريفية للمتقاعدين والتي تساهم في تذليل العقبات التي قد تواجه المتقاعد عند مراجعته لبعض الجهات الحكومية والخاصة، كما تمثل بديلا عن بطاقة العمل التي تمنحها بعض الجهات الحكومية لمنسوبيها والتي يفقدها الموظف بعد تقاعده. واضاف الصالح ان التقاعد تقوم على برنامج للاستفادة من خبرات المتقاعدين وذلك لتفعيل الاستفادة من خدمات المتقاعدين، حيث يتمكن المتقاعدون الراغبون في الانضمام لهذا البرنامج من تسجيل بياناتهم وخبراتهم آلياً، في موقع المؤسسة الإلكتروني ومن ثم تقوم المؤسسة بالتنسيق مع العديد من الجهات في المملكة، سواء في القطاع الخاص أو العام، لتزويدهم بهذه البيانات وفق التخصصات التي يرغبونها، حيث توجد لدى المؤسسة قاعدة بيانات كبيرة، تحتوي على العديد من أسماء المتقاعدين وبياناتهم، وجميع التخصصات المختلفة، وقد أثمرت هذه الجهود بالاستفادة فعلاً من هذه الخبرات وتوظيفها في بعض الشركات والقطاعات. وأشار الى التعاون مع الضمان الاجتماعي للاستفادة من الضمان لتحسين أوضاع المتقاعدين ذوي المعاشات المنخفضة، بحيث تقوم المؤسسة بتزويدهم ببيانات المتقاعدين الذين تقل معاشاتهم عن (3000) ريال ليتم دراسة الحالة وفق أنظمة الضمان الاجتماعي.