في بداية 1398ه قرر وبشكل مفاجئ المخرج والممثل والمؤلف المسرحي (الكويتي) صقر الرشود "1941 - 1978م" رحمه الله، الاتجاة إلى دولة الإمارات العربية! كان هذا القرار صدمة للمتابعين بعد خلافات كبيرة بينه وبين زملائه الفنانين الكويتين، وقد يكون قد سبب "ربكة" في الوسط الفني الكويتي بعد أن عُين خبيراً للمسرح في وزارة الإعلام والثقافة في الإمارات. صقر الرشود الذي يعد الأشهر بين المخرجين والكتاب في الخليج العربي، أنشأ المسرح الوطني إعلانا في بداية الحركة المسرحية في دولة الإمارات، ما دعاهم للاستعانة بعدد هائل من النجوم في الوطن العربي، مساندين ل "الرشود" وتحت امرته. في ذاك الوقت قالوا إن خروج الرشود للإمارات يعد خسارة كبيرة للمسرح الكويتي، إلا ان رده كان مدوياً ولفت الأنظار اليه من جديد بعد ان قال: "إن المسرح الكويتي ينحدر ولا يتطور!". هناك لم يحدد صقر الرشود زمان عودته لكنه عالجها بأنه مسافر إلى هناك لعدة سنوات، وسأكون مراقباً للحركة المسرحية في الكويت، وقد أحضر لموسم المسرح في كل عام. النابغ المسرحي صقر الرشود صاحب أول تجربة في كتابة النص المسرحي بعد أن كان مرتجلاً "1960م"، قدم أكثر من عشرين مسرحية وثلاث سهرات تلفزيونية وكتب أكثر من ست مسرحيات.