أكد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الاسبق و المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن احتمال عودته قريبًا إلى القاهرة واردة، بل أكيدة مشيرا الى أنه قد يكون في مصر وقت الاستفتاء. وأشار شفيق خلال حديث له أذاعته فضائية "القاهرة والناس"، إلى أنه لا يهتم بوجود الإخوان داخل السجن، رغم كره بعض قياداتهم له، مؤكدًا أن الإخوان اتهموه بالعديد من القضايا دون سند أو دليل وأوضح شفيق، أن الانقسام حول ثورتي 25 يناير و30 يونيو لا يخدم مصلحة الوطن، وأن الجيش برئاسة السيسي وزملائه ساهم بقوة في الحفاظ على مصر، مشيرا إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء لم يكن لديه بديل آخر سوى الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، لأنه كان مطلبًا شعبيًا في ثورة 30 يونيو 2013، ولم يكن لدى السيسي رغبة في سلطة أو أي شيء آخر. وقال شفيق "إن يوم عزل الإخوان بعث مصر من جديد، فمصر تأخرت كثيرًا بسبب حكم الإخوان وضاعت علينا فرص لن تعوض، ومن علمناهم أصبحوا خبراء علينا في مجالات مثل الزراعة". وأشار شفيق إلى أن الإخوان حرقوا علم مصر مؤكداً أنه يجب إسقاط الجنسية المصرية عن كل شخص حرق علم مصر أو سب اسمها. من ناحية أخرى، منعت سلطات الجوازات بمطار القاهرة الدولي سفر راكبتين مصريتين كانتا متجهتين إلى تركيا وذلك بعد أن ضبط بحوزتهما أجهزة "لاب توب" تحوي فيديوهات تدريبات عسكرية لزوجيهما بملابس عسكرية ووجود صور خاصة بهم. وقال مصدر أمني رفيع المستوى بالمطار في تصريح صحافي مساء أمس الأول إن الراكبتين تقدمتا للسفر على الطائرة المصرية المتجهة إلى إسطنبول واشتبه رجال الشرطة فيهما وبتفتيشهما عثر على جهازي "لاب توب" وبتحليل الأجهزة بواسطة المعمل الفني تبين أنها تحتوي على فيديوهات لزوجيهما أثناء تأدية تدريبات قتالية بملابس عسكرية. ولم يكشف المصدر الأمني عن أسماء المسافرتين قائلا "إن القضية محل التحقيق حاليا من قبل أجهزة سيادية مصرية". من ناحية أخرى، قررت محكمة استئناف المنيا إخلاء سبيل 48 متهما من المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية والمتهمين باقتحام وحرق المنشآت العامة والخاصة بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه (حوالي 700 دولار أمريكي) لكل متهم مع استمرار حبسهم على ذمة قضايا أخرى مطلوب ضبطهم وإحضارهم فيها. وقال مصدر قضائي مصري إن المتهمين المحبوسين متهمين بأعمال الشغب التي شهدتها المنشآت العامة والخاصة بمركز بنى مزار عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. على صعيد آخر، اقتحم عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بالدقهلية (شمال القاهرة) مقر حزب النور السلفي بمدينة "المنزلة" وقاموا بتحطيم محتوياته وسرقة "الهارد ديسك" الخاص بأجهزة الكمبيوتر. وأكد مسؤول اللجنة الإعلامية لحزب النور السلفي بالدقهلية أن هذه الأفعال تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه أعضاء جماعة الإخوان، مشددا على أن أفعالهم لن تثني أعضاء الحزب عن مواصلة دورهم تجاه الدين والوطن، مشيرا إلى أن "حملة تأييد الدستور" ستشهد نشاطا مكثفا ردا على هذا الاعتداء السافر.