أوصى إمام الحرم المكي الشريف وأستاذ القراءات بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى الشيخ الدكتور خالد بن علي الغامدي الطلبة المبتعثين في ماليزيا بخمس وصايا أوصاها الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام، وذلك في لقاء جمع الشيخ وأساتذة من جامعة أم القرى بأبنائهم الطلبة في نادي الطلبة السعودي بكوالالمبور على هامش زيارتهم الرسمية إلى ماليزيا. ورافق الشيخ كل من الأستاذ بقسم العقيدة في جامعة أم القرى الشيخ الدكتور لطف الله خوجه، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة أم القرى الشيخ الدكتور علي بن محمد باروم، والأستاذ بكلية الشريعة في جامعة أم القرى الشيخ الدكتور عبدالوهاب الأحمدي. وكان في استقبالهم بمقر نادي الطلبة السعودي في كوالالمبورالملحق الثقافي بماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل، والقائمين على النادي يتقدمهم مدير النادي بالنيابة طالب الدكتوراه محمد الزهراني، وجمع كبير من الدبلوماسيين والطلاب. ورحب الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن فصيّل في افتتاح هذا اللقاء بالشيخ الغامدي والوفد المرافق، منوها بأهمية استضافة العلماء ومفكري الأمة في لقاءات علمية لنصح وتوجيه أبنائهم الطلبة المبتعثين للدراسة والمتغربين خارج أوطانهم. كما قدم مدير النادي بالنيابة نبذة مختصرة عن النادي وأهم ما قدمه من إنجازات خدم بها الطلاب مرحبا في الوقت ذاته بالشيخ والوفد المرافق له ومقدراً لهم هذه الزيارة. إثر ذلك بدأ الشيخ خالد الغامدي محاضرته مشدداً على اجتناب المحارم لاسيما عند النظر في الشبهات والشهوات والنواهي. من جانب آخر قال الشيخ الدكتور لطف الله خوجه: إن كل شخص يخرج من البلد الأمين فهو رسول يحمل على عاتقه تبيلغ الرسالة المحمدية، مبينا ما يجب عليه من أمور، وما يترتب عليه من عواقب إن لم يؤديها. وفي نهاية اللقاء قام الملحق الثقافي بماليزيا بتقديم دروع تذكارية باسم الملحقية للشيخ الغامدي والوفد المرافق له، كما قدم أيضا مدير النادي بالنيابة دروعا تذكارية لهم باسم النادي وبالنيابه عن الطلبة المبتعثين في ماليزيا.