توعدت الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» أمس الثلاثاء بسحق مقاتلي المعارضة السورية الذين تخوض مواجهات عنيفة ضدهم منذ يوم الجمعة، معتبرة أن أعضاء الائتلاف المعارض باتوا "هدفا مشروعا" لها، وذلك في تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي باسمها بثته مواقع جهادية. في موازاة ذلك، دعا التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش" سنة العراق الذين يقاتلون القوات الحكومية في محافظة الانبار إلى عدم إلقاء السلاح، وتوعد السياسيين السنة في البلاد بالقتل أن لم ينسحبوا من العملية السياسية. وتخوض الدولة الإسلامية منذ الجمعة معارك عنيفة في مناطق عدة مع تشكيلات من مقاتلي المعارضة هي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا". وتشارك جبهة النصرة التي تعد بمثابة الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، في هذه المواجهات الى جانب مقاتلي المعارضة. وكان الائتلاف أعلن في بيان أصدره السبت دعمه "الكامل" لمعركة مقاتلي المعارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن "من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات الأسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة".