أشار وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد إلى أن وزارة التربية والتعليم سجلت أولى حالات التعويض الذي أقره مجلس الوزراء أمس لطالبين توفيا في حادث مروري في منطقة القصيم، وأكد الفهيد أن حالتي الطالبين شادي الظاهري وسالم الظاهري اللذين توفيا في حادث مروري يوم أمس أولى الحالات المشمولة بقرار مجلس الوزراء القاضي باعتماد تعويض للطلاب الذين يصابون بعجز أو وفاة أثناء ذهابهم وعودتهم للدراسة أو التدريب. وقال الفهيد، إن ذوي الطلاب المتوفين أو الطلاب المصابين المستفيدين من الإعانة في الأعوام الثلاثة الماضية عددهم قليل جداً ولله الحمد والفضل، وأشار الفهيد إلى أن الجديد في القرار شمول التعويض لحوادث الطلاب والطالبات أثناء ذهابهم وعودتهم من المدرسة والمتوقع توسيع شريحة المستفيدين من التعويض لتصل إلى أضعاف الأعداد السابقة. وأكد أن رؤية الوزارة في هذه الإعانة تنطلق من أهمية المواساة والوقوف والدعم لذوي الطلاب المصابين بسبب طلبهم للعلم. أما الإجراءات المقترحة ذكر الفهيد أن تعويض الطلاب فيه إجراءات معتمدة لأن نظام التعويضات معتمد للطلاب من عام 1400ه مثل كتابة محضر في المدرسة بالحادث وتقرير طبي معتمد وتقرير من الجهات الأمنية وغير ذلك من الإجراءات بالإضافة لإرفاق بعض الوثائق المطلوبة، وأوضح الفهيد أن الحوادث التي تحدث أثناء ذهاب الطلاب وعودتهم من المدرسة فتكون بنفس الإجراءات المطبقة على الموظفين. مبينا أن الذي يحدد العجز تقارير اللجان الطبية وأحياناً المحاكم (تقديرالشجاج)، فإذا كان العجز يمنعه من الدراسة يستحق بذلك التعويض الكامل وإذا كان لا يمنعه من مواصلة الدراسة فيكون التعويض عن نسبة العجز المقدرة بالنسبة للتعويض الكلي. مثلاً إذا كانت نسبة عجزه 20 في المئة يستحق 20 ألفاً. وبالنسبة للمعلمين الذين يصابون بحوادث أثناء ذهابهم للعمل قال الفهيد يطبق عليهم التعويضات مثل ما يطبق على جميع الموظفين وفق ما ورد في الأمر الملكي رقم أ/ 28 وتاريخ 20 - 3 -1432ه في (لائحة الحقوق والمزايا) وهي تشبه تماماً ما اعتمد للطلاب. وكان مدير تعليم القصيم قد نقل تعازي ومواساة سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل وقيادات ومنسوبي الوزارة لذوي الطالبين اللذين توفيا إثر حادث مروري. كما نقل تمنيات ودعوات الأمير خالد الفيصل ومنسوبي الوزارة للطالب عامر الظاهري الذي يرقد على السرير الأبيض.