أكد مدير جامعة سلمان بالخرج الدكتور عبدالرحمن العاصمي ان الموازنة المالية الجديدة عادة ما تعكس متانة اقتصاد الدولة وجودة خططها وحسن إدارتها، الأمر الذي يجعلها دوماً في مستوى من النماء ووتيرة من الرخاء مستدامة، وفي هذا العام المبارك الجديد تطالعنا الأنباء السعيدة عن ميزانية كبيرة تقدر مصروفاتها ب (855 مليار ريال) الأمر الذي يحمل في طياته دلالات تؤكد استمرارية النهج الذي مضت عليه حكومتنا الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من حيث ترسيخ مسيرة التعليم بكافة أنواعه ومستوياته، حيث خصصت له مصروفات تقدر ب (210 مليارات ريال) والتي من شأنها تجدد النقلات النوعية التي عهدناها في هذا العهد الزاهر، وبخاصة في مجال التعليم العالي سواء كان ذلك في مجال تعزيز المسيرة التعليمية والأكاديمية والبلوغ بها إلى مستويات عالمية في الكوادر والمخرجات، أم في استحداث برامج وكليات وربما جامعات أيضاً تضفي مزيداً من التألق والتميز للحراك الأكاديمي والثقافي الذي تعيشه بلادنا المباركة. وأضاف إن المتأمل في أوجه صرف الميزانية ودقائق توزيعاتها ليدرك بجلاء معالم الإرادة الصادقة والتوجهات الاستراتيجية الرامية لإيجاد اقتصاد راسخ، وتنمية شاملة مستدامة تعم كافة القطاعات العلمية والاقتصادية والسياسية والصحية والأمنية والاجتماعية.. وغيرها وأشار أنها تكشف عن ملامح نهضة حضارية متكاملة الأركان مستندة بعد توفيق الله تعالى إلى توجهات حكيمة ترى في الانفاق السخي، والعزيمة الماضية، والمضي قدماً فيما خطط له بصبر وثبات.. ترى في ذلك خير سبيل لتحقيق تلك النهضة، ولتعزيز البناء الشامخ للمملكة العربية السعودية، وللرقي بمواردها البشرية على وجه الخصوص، حيث إن هذه الموارد هي المعنية بالمحافظة على المكتسبات المتحققة، والانطلاق منها إلى التجديد والإبداع. وأكد د. العاصمي ان جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج حظيت بنصيب وافر من هذه الميزانية المباركة إذ بلغ تقدير مصروفاتها (000ر970ر310ر1) ريال، ويطيب لي بهذه المناسبة الكريمة أن أبعث بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لقاء الدعم السخي الذي تحظى به الجامعة أسوة بأخواتها الجامعات في أنحاء المملكة العربية السعودية، وسينعكس إيجاباً على مسيرة جامعة سلمان بن عبدالعزيز، و والاستمرار في مشروعاتها القائمة أو المزمع القيام بها، والتي من شأنها إيجاد بيئة أكاديمية ملائمة بإذن الله تعالى، ومحققة لجانب من تطلعات قيادتنا الرشيدة حفظها الله وقال انها ملبية لطموحات طلابنا وطالباتنا ومساهمة في خدمة المجتمع والوطن على وجه العموم.