مشكلة يقع فيها راضي بن محمد العنزي كلما أراد السفر كما يقع بها الكثير أمثاله فهو يجلس الليل بكامله يفكر ماذا سيحل به عند أول مركز للتفتيش حيث ان هناك شخصا بلغ عنه فقدانه لأخيه الأكبر ويبلغ من عمره 25 عاماً بنفس اسمي الرباعي ودائماً ما يحدث لي نفس الموقف وهو ايقافي من قبل ادارة أمن الطرق ويقول راضي عن حكايته انها بدأت منذ عامين حيث انني كنت مسافراً إلى احدى دول الخليج ورجعت من هناك ليلاً ولم استطع العودة إلى منزلي في الدوادمي ورغبت ان استريح وأنام في أحد فنادق الرياض وعند الصباح اتوجه إلى الدوادمي ولكنني فوجئت برجال البحث والتحري يحضرون إليّ ويقتادونني إلى القسم ولم أكن أعرف ما ذنبي وعندما قام أفراد القسم بالبحث والتحري في الحاسب الآلي وجد أنني لست المطلوب لديهم وإنما شخص آخر وتم الاعتذار مني والسماح لي بالمغادرة بل انهم أعادوني إلى الفندق بسيارتهم وبعدها بفترة وعندما كنت مسافراً من الدوادمي إلى الرياض تم ايقافي من قبل رجال أمن الطرق وتم ادخال اسمي بالحاسب الآلي المحمول لديهم بالسيارة وقيل لي انني مطلوب ويجب تسليمي إلى قسم شرطة المزاحمية وفعلاً حولت إلى هناك وتم ارسال استفسار إلى شرطة القصيم لمعرفة الغرض من وضع اسمي على قائمة المطلوبين وجاء الرد انني لست المطلوب وتم اطلاق سراحي وحاولت معرفة السبب في انهم كل يوم يمسكون بي وفعلاً توصلت إلى السبب وهو أن هناك شخصا يحمل نفس اسمي قام أخوه بالابلاغ عن فقدانه ويبلغ من العمر 25 عاماً وأنا أبلغ 45 عاماً أي ان هناك فرق 20 عاماً واتصلت بأخيه في القصيم وأبلغته بالمشكلة فأخبرني ان اخاه قد عاد وهو ذهب إلى الشرطة وأبلغهم ان اخاه قد عاد ويطلب منهم كف البحث عنه ارتحت وتوقعت ان المشكلة حُلت ولكنني فوجئت اثناء ذهابي إلى الرياض بدوريات أمن الطرق يوقفونني ويصطحبونني إلى مركزهم مخفوراً ومن ثم يتم تحويلي إلى قسم شرطة المزاحمية لمعرفة سبب طلبي وفي القسم يتم ايقافي لديهم 25 ساعة ويتم الرفع إلى شرطة القصيم لمعرفة سبب طلبي ويأتي الرد بأنني لست مطلوباً ويتم اخراجي من التوقيف الذي جلست به وكأنني مجرم فما ذنبي ويعلم الله انني تركت السفر بمفردي خوفاً من ايقافي واصبحت اصطحب أسرتي معي خوفاً من ايقافي لدى أي مركز. وهنا ومن منبر جريدة «الرياض» أوجه ندائي بايجاد حل لمشكلتي ومعاناتي المستمرة مع رجال أمن الطرق!