أعلن صندوق النقد الدولي عن أفضل الاقتصادات أداءً في العالم في عام 2013، كما قام الصندوق بترتيب الدول على الأقل وفقا لطريقة المعيار الواحد، ليقدم أسوأ الاقتصادات أداءً في العالم في عام 2013. وشملت قائمة أفضل اقتصادات العالم أداءً في عام 2013، بروناي التي صنفت على أنها الأقل مديونية، وذلك بناء على معدلات الدين الحكومي. وجاءت غينيا الإستوائية ذات أكبر نسبة لإجمالي الاستثمار، وعتبر التقرير أن جنوب السودان الأسرع نموا، وذلك بناء على معيار معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي. وحلت الولاياتالمتحدة أولاً كأكبر اقتصاد في العالم، بناء على معيار حجم الاقتصاد الكلي، واعتبرها التقرير أكبر كتلة اقتصادية في العالم، حيث من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 16.7 تريليون دولار مع نهاية عام 2013، وهو ما يعد تقريبا ضعف حجم ثاني أكبر اقتصاد في العالم –الصين– الذي يقدر ب8.94 تريليون دولار. وجاءت لوكسمبورغ كأعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي كمعيار، وقدم تقرير صندوق النقد الدولي أسوأ الاقتصادات أداءً في العالم في عام 2013، بالترتيب حيث اعتمد التقرير على نفس المعايير التي تم اختيار أفضل الاقتصاديات في العالم وجاءت تلك المعايير التي استخدمها الصندوق بين النمو الاقتصادي، معدل البطالة، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، التضخم، ونسبة الدين العام للناتج. وجاء في التقرير أن الحرب الأهلية المتصاعدة في جمهورية أفريقيا الوسطى تسببت في اختيارها كأسوأ اقتصادات العالم أداءً في عام 2013. وجاءت إيران كأعلى دول العالم تضخماً على الإطلاق، وبناء على معيار نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي جاء الفرد في مالاوي كأقل دخل للفرد على مستوى العالم، كما أتت مقدونيا وبناء على معيار معدل البطالة في صدارة ترتيب البطالة للعام الثاني على التوالي، وبناء على معيار الدين الحكومي فإن اليابان جاءت كأعلى الدول من حيث الديون.