صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه بناءً على ما تم ملاحظته من الدعوة لجمع التبرعات النقدية أو العينية وذلك بوسائل تقنية متعددة والادعاء بوصول تلك التبرعات لمستحقيها ومن بينهم اللاجئين من الأشقاء السوريين، وذلك في مخالفة صريحة للتعليمات التي تنظم جمع التبرعات النقدية والعينية بالمملكة، فإن الجهات الأمنية المختصة مُعمدة بالتحقيق وضبط من يقومون بجمع التبرعات من غير المصرح لهم وتنفيذ الأنظمة بحق من يثبت تورطهم في ذلك وإبعاد الأجانب منهم عن المملكة. وأهاب بالمواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر من الدعوات غير النظامية لجمع التبرعات النقدية أو العينية لأي غرض خشية وصولها الى جهات مشبوهة أو تكون مدعاة للنصب والاحتيال. وأوضح المتحدث الأمني أن المملكة تولي اهتماماً خاصاً باللاجئين من الأشقاء السوريين وذلك من خلال الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية، بالإضافة الى الجهات المصرح لها بإيصال المساعدات لهم، وفق الإجراءات النظامية التي تكفل وصولها إلى مستحقيها، والمحددة في هيئة الهلال الأحمر السعودي ورابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.