ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن ولاية إسلامية في ماليزيا أصدرت مرسومًا باعتبار ارتداء أي من الجنسين ملابس الآخر جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن. وبموجب تعديل تشريع بشأن الجرائم الجنائية طبقا للشريعة الإسلامية والذي يجرى سريانه منذ الاول من ديسمبر، فإن أي مسلم يلقى القبض عليه وهو يرتدي ملابس الجنس الآخر يواجه عقوبة بالسجن لمدة عام وغرامة محتملة قيمتها ألف رينجيت (300 دولار) طبقا لصحيفة "هاريان ميترو" اليومية. ونقل عن نائب رئيس مجلس الشؤون الدينية الإسلامية بولاية باهانج وان وحيد حسن قوله "كان بإمكاننا من قبل اعتقالهم فحسب ونصحهم بالتغيير لكن لم يحقق ذلك أي نتائج. بدلا من ذلك، أصبحت الظاهرة منتشرة"، وأضاف "بعد ذلك، يمكن فرض عقوبة بالسجن أو غرامة أو كلاهما حال إدانتهم". وينطبق القانون فقط على المسلمين في ولاية باهانج، حيث تطبق السلطات المحلية أحكام الشريعة الإسلامية، وكانت السلطات الإسلامية قد أصدرت فتوى وطنية تقضي بمنع ارتداء النساء لملابس الذكور لكن لايوجد قانون وطني في هذا الشأن.