سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد بن بندر يتفقد مراحل تطوير وادي حنيفة وروافده ويؤسس لمشاريع بيئية جديدة في واديي البطحاء ونمار في جولة استغرقت 5 ساعات رافقه فيها تركي بن عبدالله وأعضاء مجلس المنطقة والبلدي والغرفة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بما تحقق في العاصمة الرياض وماتشهده من مشاريع تنموية كبرى ومنها تطوير وادي حنيفة ووادي لبن ووادي نمار مؤكداً سموه أن سمو ولي العهد الأمير سلمان حفظه الله كانت له اليد الطولى فيما تحقق في هذه المشاريع وما أنجز فيها بفضل الدعم الذي تجده كافة الأجهزة الحكومية من لدن خادم الحرمين وولي العهد وتوجيهاتهم السديدة التي أثمرت عن كل ماتحقق من مشاريع. وقال أمير الرياض في تصريح صحفي عقب جولة قام بها أمس لمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، يرافقه الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير الرياض اطلعا خلالها على أجزاء من المناطق المنجزة ضمن المشروع في مجرى الوادي الرئيسي، وتابعا الأعمال الجاري تنفيذها حالياً في عدد من روافد الوادي، كما وضع أمير الرياض حجر الأساس لمشاريع جديدة في كل من وادي البطحاء ووادي نمار، كما شاهد عرضاً عن المشاريع المستقبلية التي سيشهدها الوادي في عدد من أجزاءه في غرب وجنوب الرياض.. وقال سموه إن مايتم حاليا في هذه المشاريع هو استكمال لما بدء فيه لتطوير مجرى وادي البطحاء بحي المصانع وتوسعة متنزه وادي نمار، مؤكدا أن هدف هذه المشاريع هو توفير أماكن التنزه والراحة للمواطنين والمقيمين في الرياض، موضحاً سموه أن هذه المشاريع أتت وفق تطلعات وتوجيهات الأمير سلمان منذ عدة سنوات والآن نرى هذه المشاريع الجبارة تتحقق في الرياض بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة. وفي سؤال حول ماتضمنته ميزانية الدولة من مشاريع لمنطقة الرياض أفاد سموه أن ميزانية العام الجديد تتضمن مشاريع خير وبركة لمنطقة الرياض وكافة المناطق مشيرا إلى أن كل مانوقش ودرس ضمن الميزانية سواء الخاصة بهيئة تطوير الرياض أو أمانة الرياض أو كافة القطاعات الحكومية في منطقة الرياض نأمل أن يتحقق الكثير من المتطلبات، مشددا في حديثه على أن المسؤولية الآن تقع على عاتقهم كمسؤولين في العمل جاهدين لتنفيذ الميزانية كما أمر ووجه به خادم الحرمين -حفظه الله- وأن يعملو جاهدين لإرضاء المواطن وتحقيق تطلعاته. وحول دور القطاع الخاص في المساهمة في مثل هذه المشاريع البيئية قال سموه: "نحن نؤمن إيمانا تام أن القطاع العام والخاص جميعهم يساهمون في بناء الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين، والأخوة في القطاع الخاص لن يتأخروا في المساهمة فيما ينفع المواطنين". .. ويؤسس لمشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء وفي سؤال ل"الرياض"حول التعديات التي تتم في بطون أودية الرياض وماتم حيال ذلك بعد طرح هيئة تطوير الرياض في اجتماعها الأخير هذاالموضوع.. أجاب أمير الرياض: "هناك لجنة مشكلة من عدة قطاعات حكومية ستدرس المنشآت التي أقيمت في بطون الأودية والتي لها تأثير كبير في مجرى السيول وحياة المواطنين، وهذه اللجنة ستتابع عملها وستحقق النتائج في القريب العاجل بإذن الله". أمير الرياض: ميزانية الدولة تحمل الخير للعاصمة وتضع المسؤولية علينا في تنفيذ توجيهات القيادة وعن فوز مشروع تطوير وتأهيل وادي حنيفة بجوائز عالمية وإمكانية إيجاد مشاريع مشابهة في محافظات أخرى أفاد سموه أن الحصول على جوائز عالمية ليس الهدف الرئيسي لهذا المشروع ولكن الهدف هو إرضاء المواطن وإيجاد مرافق يقضي فيها المواطن مع عائلته أمتع الأوقات، وكل ذلك يأتي بتوجيهات خادم الحرمين وسمو ولي العهد -حفظهم الله-. وفي سؤال عن ماتم حيال حديقة الملك عبدالله أوضح سموه أنه تم توقيع المرحلة الأولى من العقد وأن الأمانة ساعية بكل جد لإنجاز هذا المشروع متوقعا سموه أن تنتهي المرحلة الأولى خلال سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات بإذن الله. وكان أمير الرياض ونائبه قد استهلا الجولة التي رافقه خلالها أعضاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأعضاء مجلس منطقة الرياض، وأعضاء المجلس البلدي بمدينة الرياض، وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض، استهلاها بزيارة (متنزه سد وادي حنيفة) حيث اطلع على ما يحتويه المتنزه من عناصر ترفيهية وخدمية، بعدها استقل سموه ونائبه والحضور الحافلات لتفقد عدد من أجزاء المشروع حيث شاهدوا الأعمال التي اشتمل عليها المشروع، كما تفقد (محطة المعالجة الحيوية) التي شيدتها الهيئة في بطن الوادي المحاذي ل "ميدان الجزائر" بحي عتيقة على مساحة تزيد عن 100 ألف متر مربع، بهدف معالجة المياه الجارية في الوادي وفق نظام طبيعي غير كيميائي، يساعد على تعزيز الاستفادة من المياه المصروفة إلى الوادي على مدار العام، عن طريق معالجتها وإعادة استخدامها بشكل آمن في الأغراض الزراعية والصناعية والحضرية. بعدها انتقل سموه وسمو نائبه، إلى (منطقة السد الحجري) في حي المصانع، حيث شاهدا البحيرة الصناعية التي أقيمت في متنزه السد الحجري على مساحة تبلغ نحو 10 آلاف متر مربع، واطلعا على التجهيزات التي شيدت للمتنزهين في المنطقة، كما شملت الجولة (متنزه بحيرة المصانع) الذي يضم بحيرة صناعية تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع، حيث تم تزويده بممرات للمشاة بطول 4 كيلومترات، و22 جلسة للمتنزهين. تشكيل لجنة حكومية لدراسة وضع المنشآت الواقعة في بطون الأودية في الرياض إثر ذلك انتقل سموه إلى (منطقة وادي البطحاء) حيث وضع الأمير خالد بن بندر حجر الأساس لمشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء الذي يهدف لإعادته إلى وضعه الطبيعي ليقوم بتصريف مياه السيول والأمطار والاستفادة من مقوماته الطبيعية في أغراض الترويح والترفيه، ثم قام سموه بزيارة ل(متنزه سد وادي نمار) ومشروع التأهيل البيئي في الوادي، حيث وضع حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المطلة على سد وادي نمار (المرحلة الثانية) الذي تبلغ مساحته 130 ألف مربع، كما تفقد عدداً من العناصر المنفذة خلال المرحلة الأولى من مشروع تطوير متنزه سد وادي نمار، الذي غطّى مسار الوادي ابتداءً من بحيرة سد نمار حتى التقاءه بوادي حنيفة في حي عتيقة، واشتمل على إنشاء بحيرة غرب السد بلغت مساحتها 200 ألف متر مربع، إضافة إلى إنشاء كورنيش مطل على البحيرة بطول 2 كيلومتر، تم تجهيزه بعدد من دورات المياه والأكشاك ومواقع للجلوس مطلة على البحيرة، كما شاهد سموه ونائبه عدداً من مكونات المتنزه المختلفة. وفي ختام الجولة اطلع أمير الرياض ونائبه على اللوحة التعريفية بمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة وروافده، القائمة حالياً وتشمل كلاً من (مشروع التأهيل البيئي لوادي أوبير على مساحة تبلغ 158 ألف متر مربع)، (ومشروع التأهيل البيئي لوادي المهدية) و(مشروع التأهيل البيئي لبحيرات الحاير على مساحة تبلغ 37 كم2) كما اطلعا على تصاميم (مشروع متنزه الأمير سطام) الذي سيقام على مساحة 940 ألف متر مربع أسفل الجسر المعلق في وادي لبن، وعلى خطط الهيئة للتأهيل البيئي لكل من (مشروع التأهيل البيئي لشعيب غذوانة بطول 4 كم)، و(مشروع التأهيل البيئي لشعيب أم قصر بطول 3.7 كم)، و(المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار بطول 6 كم). أمير الرياض ونائبه يطلعان على عناصر متنزه سد نمار خالد بن بندر يستمع لشرح من المهندس السلطان عن مشاريع التطوير أمير الرياض ونائبه خلال الجولة أمير الرياض يتحدث للصحفيين عقب الجولة .. ويشاهد صوراً لعدد من المشاريع المنجزة والجديدة بالوادي سموه يقف على عدد من مراحل المشروع في مواقع مختلفة محطة المعالجة الحيوية بوادي حنيفة التي وقف عليها أمير الرياض ونائبه أمير الرياض ونائبه مع عدد من المسؤولين أمام بحيرة السد الحجري