وصفت عدد من المواطنات بمكةالمكرمة ميزانية المملكة للعام المالي 1435- 1436ه بأنها ميزانية خير وبركة وانها تصب في مصلحة الوطن والمواطن مشيرين الى ان الميزانية تعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - على تعزيز مسيرة التنمية في هذا الوطن الغالي. وقال المواطنة نوال البيطار إن ميزانية هذا العام حافلة بالخير الكثير للوطن والمواطن وقد حظيت القطاعات كافة بدعم كبير لتواصل مسيرتها في التطوير مضيفًا أن هذه الميزانية ستنعكس ايجابًا على المشروعات التنموية والاقتصادية التي تخدم الوطن والمواطن وان مناشط التنمية ستزدهر اكثر فأكثر من خلال الارقام التي احتوتها الميزانية التي تعكس مدى الثقل الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا. وأبانت المواطنه شادية جنبي ان قيادتنا لم تدخر أي جهد من أجل إسعاد المواطن ورفاهيته وتوفير ما يصبو إليه من خدمات في شتى المجالات وقد روعي في الميزانيات السابقة التركيز على معطيات التنمية لمواصلة ركب البناء والتطوير ونحن في هذه البلاد منّ الله علينا بقيادة حكيمة أولت المواطن كل اهتمام وعناية وقد حملت ميزانية هذا العام الخير الكثير والدعم الوفير لمستقبل مشرق يلبي حاجة الوطن والمواطن وسعدت كافة أنحاء المملكة من هذا الاهتمام ونالت نصيبا وافراً من مشاريع التمنية وحظيت بمشاريع حيوية تسهم في رقيها وتطورها بفضل الرعاية والاهتمام والمتابعة من لدن القيادة الرشيدة. وأوضح المواطنه اشواق الطويرقي ان هذه الميزانية امتداد للتخطيط السليم وللنقلة المتواصلة في عهد خادم الحرمين الذي توالت في عهده الزاهر الأرقام القياسية للميزانية التي ركزت على الوطن والمواطن لتحقيق العيش الكريم. وأضافت الطويرقي أن ميزانية الخير ستكفل العيش الآمن والرخاء الدائم للمواطنين والمواطنات على حد سواء كما أنها ستساعد على تقديم أرقى الخدمات الصحية والتعليمية والأمنية والاجتماعية لهم. وتؤكد المواطنه فاتن حسين ان هذه الميزانية ستدفع إلى تحقيق الكثير من الآمال والتطلعات الطموحة في البرامج والمشاريع التي ستسهم في تطوير كافة المناشط التي تهم المواطن ومنها تحديات المرحلة الحالية خصوصاً على مستوى النظام التعليمي والمناهج الدراسية الحديثة المطورة والبرامج التدريبية المقدمة لهم وكذلك المناشط الاقتصادية التي لا زالت تواكب النهضة التي تعيشها بلادنا وتحقيق بلادنا لمكانة اقتصادية مرموقة على النطاق الإقليمي والعربي والدولي. وتقول المواطنه زكية علي بارباع في هذه البلاد الطاهرة يدرك مدى اهتمام القيادة بالمشاريع الخدمية والتنموية التي توليها قيادتنا جل الاهتمام والعناية بما يسهم في توفير سبل الراحة ورفاهية المواطن ومنها على سبيل المثال لا الحصر المرافق الحيوية الهامة الصحة والتعليم والطرق والمياه مشيرة الى انه في كل عام تحمل لنا ميزانية الخير بشائر ومنافع تهم كل قطاعات الدولة في مختلف المناطق والمحافظات.