كشف وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين عن الانتهاء من توقيع عقد الربط الكهربائي بين المملكة وجمهورية مصر العربية قبل عشرة أيام، متوقعا أن يتم الانتهاء من المشروع بعد 3 سنوات. واعتبر الحصين على هامش تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية أمس مشروعي توسعة محطة التوليد في القرية وإنشاء محطة القرية للإنتاج المستقل اللذين يبلغ انتاجهما من الكهرباء7900 ميجاوات بتكلفة إجمالية 23.6 مليار ريال للمحطتين، أن هذا الربط يعتبر بين أكبر شبكتين كهربائية في الوطن العربي، موضحاً بأنه قد يكون نواة مشروع ربط عربي حيث أن مصر مرتبطة بالأردن كهربائيا وكذلك بشمال افريقيا. وعن ميزانية الشركة السعودية للكهرباء أكد معاليه أن الشركة ذات ميزانية مستقلة وان الاعتمادات التي تم إقرارها للسنة القادمة تتجاوز ال100 مليار ريال ستصرف على المشاريع التوسعية ومشاريع الصيانة وغيرها. وأضاف ان شركة الكهرباء تعتمد على دخلها الذاتي في إيراداتها وتحصل عند الحاجة على قروض حسنه بدون فوائد مبينا ان إجمالي ماحصلت عليه الشركة من قروض حكومية خلال ال10 سنوات الماضية بلغ 70 مليار ريال. وفيما يخص قطاع المياه وتحليتها والصرف الصحي أكد معالي وزير المياه والكهرباء أن ميزانية قطاع المياه للعام المقبل بلغت أكثر من 34 مليار ريال، مؤكدا أنها تعد الميزانية الأكبر في تاريخ ما يصرف على المياه والصرف الصحي، مبيناً أن وزارته حريصة على تمكين الشركات السعودية والقطاع الخاص في مشاريع وزارته. من جهة أخرى كشف الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس على بن صالح البراك عن البدء في صرف الزيادة المقررة مسبقا لموظفي الشركة الفنيين بنهاية شهر ديسمبر الحالي والتي قدرها مجلس إدارة الشركة مسبقا بنسبة 20بالمئة. وعن ظاهرة تسرب الموظفين لدى الشركة أكد البراك أن المجال مفتوح أمام من يريد الانتقال من شركة الكهرباء موضحا ان البديل جاهز.