نعت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الثلاثاء، ضحايا حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، مؤكدة تصميمها على اجتثاث "الإرهاب" من كافة ربوع البلاد. وأكدت الرئاسة، في بيان صحافي، أن "مثل تلك العمليات الإرهابية تزيد الدولة تصميماً على اجتثاث الإرهاب من كافة ربوع البلاد، وإصراراً على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته". وأضافت ان "رئاسة الجمهورية، ومن منطلق ثقتها في تلاحم أبناء الوطن خلف مؤسسات الدولة، تتعهد بضرب الإرهاب بيد من حديد قصاصاً لشهداء ومصابي هذا الحادث الإرهابي الخسيس، وتؤكد أنها لن تسمح للإرهاب الأسود والقائمين عليه بتعطيل استحقاقات خارطة المستقبل والوقوف أمام إرادة الشعب المصري". وبدوره، أعرب الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري هاني صلاح، في مداخلة مع التلفزيون المصري، عن تعازي الحكومة للشعب المصري وعائلات الضحايا والمصابين في الانفجار الذي استهدف مديرية أمن محافظة الدقهلية، واصفاً مرتكبي هذا الحادث سواء كان فرداً أو جماعة ب"الإرهابي". وقال إنه "فور وقوع الحادث تم تشكيل غرفة عمليات مركزية داخل مجلس الوزراء مع كل من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ووزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط ومحافظ الدقهلية عمر الشوادفي ومدير أمن محافظة الدقهلية اللواء سامح الميهي وذلك لمتابعة هذا الحادث الإرهابي وسرعة القبض على الجناة". وكان 15مصرياً بينهم 8 من رجال الشرطة قتلوا وجرح 120 آخرون بانفجار سيارة مفخخة بمقر مديرية الأمن في المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية شمال القاهرة في الساعة الأولى من فجر اليوم، فيما أعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن تنظيم الأخوان المسلمين" جماعة إرهابية".