رغم قرار منع الاحتطاب الصادر من وزارة الزراعة منذ أكثر من عام إلا أن عمالة مخالفة في محافظة بارق لا تزال تمارس تجارة الاحتطاب وصناعة الفحم خصوصا مع ارتفاع أسعاره وزيادة الطلب عليه مع حلول موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة, وبحسب عبدالله البارقي فإن هذه العمالة المخالفة قد عمدت إلى تحويل جزء من أراضي محافظة بارق وخاصة جنوب المحافظة إلى مدافن للفحم صاحبها القضاء على الكثير من أشجار السمر والسدر والسلم المنتشرة في محافظة بارق. وأدى هذا الاحتطاب الجائر بحسب البارقي إلى إتلاف القطاع النباتي في المحافظة، وبيع الحطب والفحم المحلي بأسعار مرتفعة، في ظل غياب الرقابة من قبل جهات الاختصاص. الاحتطاب الجائر يؤدي إلى إتلاف القطاع النباتي يذكر أن شرطة محافظة بارق قد تمكنت مؤخرا من القبض على بعض هؤلاء المخالفين وبحوزتهم كميات كبيرة من الحطب والفحم التي تم انتاجه محليا بعد إحراقه في مدافن خاصة ومن ثم تعبئته في أكياس خاصة ليباع في الأسواق بأسعار باهظة. وكانت وزارة الزراعة قد حظرت الاتجار بالحطب أو الفحم المحلي وتداوله بين المستهلكين وذلك بهدف المحافظة على الغطاء النباتي في المملكة وما يسببه اختفائه أو تراجعه من مخاطر بيئية على الطبيعة في المملكة.