هو ماجد عبدالله يبهرك بمستواه داخل الملعب وهدوئه على الرغم ممن يحاول ان يثيره في الملعب، ليضفي على تحليله الفني الكثير من رؤيته وعصارة تجربته بمعنى يساعد بتوجيهه في صقل المواهب القادمة فهو نجم له معالم نجومية ولنا في رؤيته باللاعب سالم الدوسري خلال مباراة الهلال والفتح الأخيرة وصفة قيمة بقولة( لو كان سالم هادئاً ولم يستعجل في تسديد الكرة لحقق هدفاً بسهولة)، ووافقه المحلل القدير عبدالعزيز الخالد هذه الرؤيا الموثقة بتجربة لهما في عالم كرة القدم، ووصفة أخرى عندما ذكر أنه تعرض خلال مسيرته الرياضية إلى الهجوم الإعلامي ولم يعر ما يقال أي اهتمام بقدر ما كان يرد بأدائه في المستطيل الأخضر حتى يكون رده بالفعل وليس مجارات كلام من يحاول إبعاده عن جو الإبداع في الملعب. وصفات من نجم جماهيري على كل لاعب الأخذ بها حتى يعي أنه بزمن الاحتراف ولابد من التمسك فيها حتى يرتقي بفكره ويكون فعله في الملعب ومستواه هو الرد الحقيقي ليلجم أفواه غايتها الإثارة والتأثير عليه. التعليق مهارة وليست شطارة لتأكيد الميول بالصوت باللسان، وفي هذا المجال نستمتع بالمعلق الذي يجعلك تعيش تفاصيل المباراة بكل متعة وهذا يتوفر في المعلق العربي أحمد الطيب في قناة الكأس الذي نشعر وكأنه يشرح بالتحديد سيناريو اللقاء وكيف اذا أهدر المهاجم الهدف وضياع الكرة لأنها سددت ببطن القدم عكس لو سددت بوجه القدم لكانت أقوى وهدفاً محققاً، وشرح آخر لو ضرب اللاعب الكرة وعيناه مفتوحة بالزاوية التي ركز عليها قبل وصول الكرة لكان هدفاً. تعليق الطيب يشير إلى خطة اللعب وكأنه مدرب يبين للاعبين تطبيق الخطة والأكيد انه معلق يوضح للمتابع ظواهر خطة مدرب الفريقين، لذا فإنك عندما تتابع تعليقه تخرج من المباراة بفائدة لو كنت لاعبا تعرف كيف تسدد الكرة ولو كنت موهبة يوجهك بطريقة غير مباشرة إلى كيف تقييم موهبتك، ناهيك عن الاستمتاع بأجواء كرة قدم والمباراة عبر التلفاز.