الشؤون الإسلامية تشدد على الأئمة والخطباء والدعاة بفتاوى علماء المملكة في مسألة الجهاد

بعد التساهل بدماء الناس في البلدان التي تعاني الفتن

أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري على الدور المهم والبارز لخطيب الجمعة في توعية المجتمع وعلاج قضاياه المتعددة والمستجدة ومن ذلك القضايا الفكرية التي قد تؤثر في إيمان المسلم وعقيدته الصحيحة.
ووجه فضيلته أئمة وخطباء منبر الجمعة - في تعميم له - بالحرص في خطبهم على بيان أهمية حفاظ المسلم على نفسه، وحمايتها من الوقوع فيما حرم الله من قتل وسفك للدماء المسلمة وترويع الآمنين المطمئنين، داعياً إياهم إلى تنبه العموم وتذكيرهم بما تعانيه بعض البلدان من فتنه واضطراب , تساهل الناس فيها بالدماء بحجة الجهاد, مخالفين فتاوى علماء هذه البلاد في مسائل الجهاد.
وشدد الدكتور السديري على وجوب حث الناس على حفظ أنفسهم، ومن تحت ولايتهم عن الذهاب إلى مواطن القتال والاضطراب, وعدم تركهم لقمة سائغة للمغرضين وأصحاب التوجهات الفكرية المنحرفة, الذين يؤججون الفتن, ويحرضون الشباب, ويخوضون في أمور الجهاد والقضايا العامة للأمة من دون روية أو علم شرعي.