وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية، تعميماً إلى أفرع الوزارة للتشديد على الأئمة والخطباء والدعاة بعدم الخوض في ما تعانيه بعض البلدان من فتنة واضطراب، وتساهل الناس فيها بالدماء بحجة الجهاد، مخالفين فتاوى علماء المملكة في مسائل الجهاد، حسب ما ورد من انباء. وشدد التوجيه على ضرورة عدم نقل فتاوى مخالفة لفتاوى هيئة كبار العلماء وما يقرره ولي الأمر في هذا الشأن. جاء ذلك بحسب ما نشرته "رأي اليوم" على موقعها. وتابعت "رأي اليوم" أن الانباء الواردة من الرياض عن مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن الوزارة استهدفت 15 ألف خطيب وإمام ببرامج لمواجهة "الانحراف الفكري"، في نطاق خطتها الهادفة للتوعية العلمية الفكرية لمواجهة التيارات المنحرفة، خصوصاً تيارات العنف والغُلو والتطرف، ولإعدادهم للرد على الشبهات التي يثيرها التكفيريون.