قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن ما بين 400 و 500 شخص قتلوا جراء الاشتباكات العنيفة التي وقعت هذا الأسبوع بين وحدات الجيش في جنوب السودان ، فيما أنكر النائب السابق للرئيس ريك ماشار - والمتهم بقيادة مجموعة جنود متمردين - في مقابلة مع صحيفة اليوم الأربعاء أنه يقف وراء محاولة انقلابية . ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" على الانترنت عن ماشار قوله في أولى تعليقاته هذا الأسبوع :"ما حدث في جوبا هو سوء فهم بين أفراد الحرس الرئاسي. لم تكن محاولة انقلاب . ليس لي علاقة أو دراية بأي محاولة انقلابية"، وقال ماشار ، الذي أقاله كير من منصب نائب الرئيس خلال تعديل وزاري مع وزراء آخرين ، إن الرئيس صار استبداديا ، وأضاف في المقابلة :"لم نعد نريده رئيسا لجنوب السودان". ولجأ أكثر من 13 ألف مدني للاحتماء في مجمع للأمم المتحدة في جوبا، ويبدو أن هناك عنصرا عرقيا وراء الاشتباكات ، حيث اندلعت عقب نشر قوات من الحرس الرئاسي من قبيلة الدينكا في مواقع يوجد فيها جنود من أبناء قبيلة النوير. ولكن حكومة جنوب السودان حاولت تقليل أهمية الجانب القبلي، وقالت السفارة الأمريكية إنها سوف تجلي جميع موظفيها غير الأساسيين من جوبا.