أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أمس تأييده لإعلان الاتحاد، وقال خلال الاحتفال بعيد البحرين الوطني "من هذا اليوم نعلن الاتحاد، لتأكيد إرادتنا الثابتة وعزيمتنا الصلبة"، معربا عن تطلعه للدعوة للقمة الخاصة بالإعلان عن قيام هذا الاتحاد بالرياض. وقال انه تداول مع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، موضوع الانتقال من التنسيق والتكامل إلى الاتحاد، وتم الاتفاق على مواصلة العمل الدؤوب في هذا الصدد. جاء ذلك في الخطاب الذي القاه الملك حمد بمناسبة احتفال مملكة البحرين باعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر احياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح ككيان عربي اسلامي عام 1783 ميلادي، والذكرى 42 لانضمامها الى الاممالمتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم الملك حمد مقاليد الحكم. وهنأ ملك البحرين القوات المسلحة وشعب البحرين الوفي على موافقة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، لإنشاء قيادة عسكرية موحدة لقواتنا المسلحة لضمان العمل الدفاعي المشترك وإقرارهم إنشاء مركز التنسيق البحري للأمن البحري في البحرين. وقال نحتفل اليوم بذكرى فتح البحرين عام 1783م دولة عربية مسلمة مستقلة ذات سيادة، ومرور اثنين وأربعين عاما على قبول البحرين في الأممالمتحدة كدولة كاملة العضوية وبعيد جلوسنا الرابع عشر. مؤكدين على تعزيز وحدتنا الوطنية وهويتنا العربية وتراثنا الإسلامي، مقتدين بالآباء والأجداد في نشر روح التعايش والمحبة والتسامح بين جميع أبناء هذه الأرض الطيبة من مختلف الأديان، دون تفرقة ولا تمييز في وطننا الغالي واليوم والحمد لله تمضي المسيرة المباركة متجاوزة كل الصعاب بإرادتكم المخلصة والمفعمة بكل الولاء والمحبة للبحرين. وشدد على ان سياسة الانفتاح على العالم، التي انتهجناها في مملكة البحرين، هي مصدر قوة تمكن من الاستفادة من التجارب الناجحة لتطوير الأداء الوطني في شتى المجالات، مما يساعد على بناء الاقتصاد القوي وزيادة الناتج المحلي والتنمية المستدامة، الأمر الذي ينعكس على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية والتعليمية وتأمين السكن الكريم.