قتل أربعة أشخاص في بنغلاديش اليوم حينما اشتعل غضب أنصار الزعيم الاسلامي عبدالقادر ملا بعد إعدامه لإدانته بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971. وأثار قرار إعدام ملا القيادي البارز في حزب الجماعة الاسلامية وهو حزب رئيسي في ائتلاف المعارضة إدانة واسعة من حلفاء سياسيين وجماعات دولية لحقوق الانسان. لكن كثيرا من المواطنين احتفلوا بأول عملية اعدام لرجل ادين بارتكاب جرائم حرب في بنغلاديش ونفذ الحكم في وقت متأخر الليلة قبل الماضية في سجن دكا المركزي. وقالت سلينا حسين الكاتبة التي تعرضت أسرتها للتعذيب خلال الصراع "انها هدية رائعة بالنسبة لي شخصيا وتتسق مع روح حربنا من أجل التحرير". وأضافت "أنه تكريم رمزي لأرواح ثلاثة ملايين شهيد". ودفن ملا في الساعات الأولى من صباح اليوم في مسقط رأسه في قرية في منطقة فريد بور الجنوبية وكان يعرف باسم "جزار مير بور" في بنغلاديش لدوره في قتل المئات قبل 42 عاما. وفي أحدث موجة من أعمال العنف أشعل أنصار الجماعة الاسلامية النار في سيارات ومنازل ونهبوا متاجر وفجروا قنابل بدائية الصنع وقطعوا الطرق في العديد من أنحاء البلاد. وأفادت الشرطة أن اثنين من نشطاء رابطة عوامي الحاكمة قطعا اربا اربا في ساتخيرا بجنوب غرب البلاد في وقت مبكر اليوم.